بدأ التوافد الكبير للسواح على مستوى ولاية جيجل، وأصبح أمرا مقلقا لبعض المواطنين، خاصة في ظل الأزمة الصحية التي تعيشها البلد، وهي جائحة كورونا “كوفيد 19″، أين سجل حسبهم إقدام بعض المواطنين على كراء منازلهم، وتحول بعض الفضاءات إلى مناطق للتجمع كما هو الحال بالنسبة للواجهة البحرية في الفترة الليلية، وهو ما لوحظ في الجهة الغربية من الولاية، أين يتواجد الكثير من السواح على الشواطئ الصخرية، من داخل الولاية أو من خارجها من ولايات مجاورة وأخرى بعيدة، وحتى منها الولايات الصحراوية، وهذا حسب أرقام السيارات التي تثبت ذلك، محاولين تضليل المصالح الأمنية المختصة بالتوجه إلى مناطق غير مرئية.
ومن الملاحظات التي يقدمها المواطنون كما هو الشأن بمنطقة بوالنار هو توافد الشباب بشكل ملفت، دون احترام للإجراءات الوقائية من ارتداء للكمامات إلى التباعد الجسدي، إضافة إلى إقدام بعض المواطنين على كراء سكنات للشباب، وهو ما لم يتقبله بعض سكان المنطقة المعروفين بكراء المنازل للعائلات، وأصبح هذا الأمر بالنسبة للبعض محرجا، كما تحدث البعض الآخر عن لجوء الشباب للمبيت في العراء، وآخرون بسياراتهم في عدة مناطق.
جمال.ك