شهدت مختلف مكاتب البريد بمدينة جيجل ضغطا كبيرا وطوابير لامتناهية للزبائن، الخميس.
فبحي “الفرسان” لم تسع قاعة الاستقبال الجموع الغفيرة من الزبائن الذين اكتظ بهم المكتب البريدي ووصل الطابور الى الساحة الخارجية وفي ظروف صعبة نتيجة الحرارة المرتفعة التي فاقت الأربعين درجة.
نفس حالة الامتعاض والتذمر عاشها زبائن “بريد الجزائر” بمختلف مكاتبه المتواجدة بالمدينة، فالبعض عبر عن أسفه لطول الانتظار الناجم عن ضعف تدفق الشبكة والبعض الآخر لثقل الأعوان في عملية التكفل بالطلبات والبعض الثالث يتحدث عن نقص الأعوان عبر الشبابيك وهكذا.
وبين هذا وذاك وبين حالة التذمر المسجلة من جهة وتوفر السيولة وفرحة قبض المرتب واقتناء كبش العيد من جهة ثانية، تبقى حركية العيد تصنع الحدث في يوميات الجيجليين.
أبو زياد