تعيش بلدية الميلية على صفيح ساخن بسبب سخط المواطنين على وضعية الطرقات الرديئة سواء على مستوى الطريق الرئيسي أو الطرقات الفرعية المؤدية لمختلف الأحياء على غرار عجنف، 312، تانفدور، المريجة، وسط المدينة، بومهران، أولاد اعميور، منقوش، الكازوريك.
حيث أصبحت هذه الطرق مصدر قلق سواء لمستعملي الطرق بالسيارات، أو بالنسبة للراجلين، وهو ما سجل خلال الفترة الأخيرة، بعد تساقط الأمطار، وخاصة بعد الكارثة التي خلفتها بعض الأشغال على مستوى عدة محاور، وهو ما زاد الطين بلة، فأصبح الطريق الرئيسي عنوانا كبيرا لمعاناة السائقين جراء تردي وضعية الطرق، أين سجلت كل أنواع الحفر والأخاديد على مستوى وسط المدينة، ليزيد وضعه صعوبة وتدهورا بعد انطلاق الأشغال الخاصة بإنجاز قنوات صرف المياه، وخاصة على المحور الذي يتوسط المدينة ويربط شرقها بغربها، وهو المحور الذي يمتد على الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة، جيجل وبجاية.
وقد تجسدت خطورة هذه الأشغال في الحفر الكبيرة التي سجلت حوادث خطيرة، كادت أن تودي بحياة الأبرياء، أين سجل سقوط جرار وسيارة سياحية في تلك الحفر على مستوى الأحياء الغربية للمدينة.
ونظرا لتسجيل نفس الوضعية تقريبا في مختلف طرق المدينة، وفي كل الإتجاهات، يتساءل المواطنون وبدرجة كبيرة قاطنوها، عن هذا الإهمال الذي طال مدينتهم وحولها إلى جحيم بالنسبة لأصحاب المركبات، فلا تجد طريقا إلا ووجدت عشرات الحفر، بمختلف الأنواع، وهو ما يستدعي، حسبهم، ضرورة تدخل مسؤولي الولاية وعلى رأسهم والي الولاية للوقوف على هذه الوضعية التي آلت إليها مدينتهم، هذا دون الحديث عن النقائص الأخرى المسجلة.
جمال.ك