أحصت ولاية جيجل، حسب تصريح الوالي عبد القادر كلكال، مناطق الظل على مستوى ترابها والتي تصل إلى 238 منطقة، كما أشار إلى أن هناك العديد من العمليات التنموية، فمنها التي تنجز وستسلم قبل نهاية السنة الجارية، حيث تم رصد 280 مليار سنتيم لها.
ولاية جيجل تحصي 238 منطقة ظل
وفي هذا الشأن، هناك واحدة من البلديات النائية التي تسعى السلطات المحلية إلى الاستفادة من هذا البرنامج لإنعاش المناطق المعزولة، باعتبارها مناطق الظل في هذه البلدية، وهي غبالة الواقعة في أقصى شرق ولاية جيجل على الحدود مع ولاية ميلة وسكيكدة، بحيث أنها قد استفادت في إطار مناطق الظل من مشروعين موجهين إلى كل من منطقتي بن يزار وحديفة، الأول انجاز طريق الخروبة بن يزار بمبلغ 01 مليار و200 مليون سنتيم، والثاني فتح وتهيئة مسالك حديفة بمبلغ 01 مليار و380 مليون سنتيم.
بلدية غبالة تستفيد من عمليتين في إطار برنامج مناطق الظل
كما أشار مصدر من محيط البلدية إلى أن مصالح بلدية غبالة تسعى لتحسين ظروف معيشة المواطنين، وتعمل على تفعيل عدة عمليات تنموية موجهة إلى المناطق المعزولة، منها طريق المايدة السفلي على مسافة 2.5 كيلومتر، ومشروع تعبيد الطريق الرابط بين غبالة، عجيسة، دار أحمد وبني صبيح، في انتظار تسجيل عملية فتح الطريق الرابط بين الشكريدة بني داود، خاصة مع وجود الدراسة التي أنجزت لهذا المشروع، إلى جانب مشروع فتح الطريق الرابط بين أندلو السفلي على مسافة 03 كيلومترات، ثم المشروع الثالث الذي انجزت الدراسة الخاصة به وهو فتح الطريق الرابط بين المربع، الريحانة وبولعسل.
اقتراح إنشاء ثلاثة مجمعات مدرسية بمناطق دار أحمد، أقليع الديس وعجيسة
في مجال ترميم المدارس الابتدائية، فقد تم اقتراح إنشاء ثلاثة مجمعات مدرسية ابتدائية جديدة بكل من المناطق التالية دار أحمد، أقليع الديس وعجيسة، كما تم تقديم اقتراحات في مجال الشباب والرياضة بإنشاء ساحات لعب جديدة تنجز بالعشب الطبيعي، موجهة إلى التجمعات ذات الكثافة السكانية الكبيرة بكل من اندلو، المايدة، الوادية، احديفة ودار بن زروقة، وتعتبر هذه الساحات في الوقت الحالي من الحاجيات الضرورية لفئة الشباب، خاصة وأن هذه المناطق تفتقد إلى مثل هذه الهياكل الشبانية.
دار بن زروقة والمايدة في حاجة إلى قاعتي علاج
في مجال الصحة، تسعى بلدية غبالة في إطار تحسين التغطية الصحية على مستوى البلدية، إلى إنجاز قاعتي علاج في المناطق التي ما زالت غير مغطاة صحيا، على غرار منطقتي دار بن زروقة والمايدة، باعتبارهما معزولتين عن مركز البلدية، وذات كثافة سكانية مرتفعة وتضم كل منطقة منهما عدة مشاتي.
في إطار تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، تنتظر بلدية غبالة عملية مهمة جدا، خاصة لما ستعود به من فائدة على ساكنيها، أين ينتظر تسجيل مشروع تزويد مناطق بني وسامة، دار أحمد، المعلفة، الوادية، دار بن زروقة وحديفة بالمياه الصالحة للشرب، في عمليات متفرقة، نظرا لوجود هذه المشاتي في مناطق مختلفة ومشتتة، بحيث أن هذه العملية تعتبر مهمة جدا بالنسبة للسكان الذين يعانون من نقص مياه الشرب على مستوى مساكنهم…
إيصال المياه الصالحة للشرب إلى المشاتي من الأولويات
… بالنسبة للمشاريع المتوقفة التي تعطلت لسبب أو لآخر، تسعى البلدية إلى تفعيلها من جديد، وإعادتها إلى سكة التجسيد، ومنها مشروع تزويد منطقة اندلوا بالمياه الصالحة للشرب، الذي قدر بـ 06 ملايير سنتيم، كما تنتظر البلدية تفعيل مشروع إعادة توسيع شبكة المياه الصالحة للشرب على مستوى حي بودربالة أحمد الشريف بمنطقة قليع الديس، الذي استفادت منه البلدية سنة 2014، وهو مشروع قطاعي، عرف تذبذبا في إجراءات المنح، وما زال لم يجسد بعد، حيث خصص له مبلغ مالي يقدر بـ: 05 ملايير سنتيم، حيث أن المنطقة ولغاية اليوم تتزود بالمياه من شبكة توزيع قديمة، غير كافية، وتحتاج للتوسيع، إضافة إلى وجود بعض التسريبات التي تتسبب في ضياع المياه بدل وصولها إلى منازل السكان.
جمال. ك