جيجل… سكان حي عيمن بوالعيد يطالبون بتهيئة الحي والطري

جيجل… سكان حي عيمن بوالعيد يطالبون بتهيئة الحي والطري

 

يؤكد سكان حي عيمن بوالعيد الواقع في الجهة السفلى للحي بالمدخل الغربي لبلدية السطارة على المعاناة المتواصلة التي ما زالت تحاصرهم بشكل يومي، وما زالت تؤرقهم وتدفعهم للاستنجاد بالسلطات المحلية لإعطاء عناية لهذا الحي الذي يزيد عدد سكناته عن “50” مسكنا.

سكان الحي يؤكدون على انتشار الأوحال في فصل الشتاء، وتحوله إلى برك مائية كبيرة تعيق حركة السكان سيرا وحتى عن طريق سياراتهم، أين أكدوا على أنهم يلجأون إلى كراء محلات خارج الحي لركن سياراتهم رغم حيازتهم لمحلات، لكن عائق المياه الراكدة والأوحال والطين يحول دون وصول سياراتهم إلى بيوتهم، إلى درجة تسرب المياه إلى سكنات المواطنين.

كما تحدثوا عن معاناة أطفالهم المتمدرسين من أثر هذه الوضعية، خاصة عند توجههم إلى مدارسهم في الصبيحة أو في المساء، من بين المشاكل العالقة بحياتهم اليومية أيضا، في الوقت الحالي مشكلة التهيئة المنعدمة، التي تبقى الكابوس الأكبر بالنسبة إليهم خاصة إذا سقطت الأمطار في أي فصل، فيطالبون بتخصيص مشاريع في هذا الإطار لتهيئة الحي، وإنجاز الأرصفة، على كامل الجهة السفلية منه وبين السكنات، إضافة إلى المطالبة بتطهير قنوات الصرف الموجودة وتوسعتها لكل البيوت، وخاصة منها الجديدة.

ومن أهم انشغالاتهم عدم وجود طريق تتوسط السكنات، ورغم أن السكنات جزء من التجزئة إلا أنهم ولغاية اليوم لم يعرف الطريق الرئيسي الذي سيتوسط السكنات أي تهيئة، ويبقى لغاية اليوم عبارة عن مسلك ترابي، ونقطة سوداء في الحي، وبذلك يطالب السكان بضرورة توجيه عمليات لأجل تهيئة وتعبيد هذا الطريق وكل الممرات التي تربط السكنات بمختلف الطرق ونواحي التجزئة خاصة في ناحيتها الشمالية أين يسجل وجود الطريق البلدي الذي يعبر الحي، ويعتبر همزة الوصل مع مركز البلدية.

من جهة أخرى، يطالب سكان الحي بمنحهم حصص من الترميم، وهذا لمساعدتهم في إتمام بناياتهم، وفي هذا الشأن يؤكد محدثونا أنهم اتصلوا عدة مرات بالسلطات المحلية لأجل تهيئة الحي بما فيه الطريق والأرصفة وقنوات تصريف مياه الأمطار، ومن هذا المنبر يؤكدون على مطالبهم التي يوجهونها إلى السلطات المحلية للتكفل بها خاصة أن الحي يعتبر من الأحياء العتيقة والكبيرة على مستوى البلدية.

وبالمناسبة فقد أبدى السكان تخوفهم من عودة مسلسل معاناتهم مع قدوم فصل الشتاء، وبداية تساقط الأمطار، ولتفادي هذه الوضعية يلحون على ضرورة التكفل بانشغالاتهم في أقرب وقت ممكن.

جمال.ك