زادت وضعية سكان منطقة بازول 02 التابعة لبلدية الطاهير تأزما جراء تدهور وضعية سكناتهم التي أصبحت هشة، تدعو للقلق والحيرة من طرفهم، خاصة أن أسقف المنازل أصبحت هشة ومهترئة وكذلك الجدران بها
تصدعات مختلفة الأحجام، إضافة إلى المعاناة من تسرب مياه الأمطار إلى منازلهم، خاصة أن هذا الحي يمتاز عن غيره بضيق ممراته، وهو ما يمنع من وصول شاحنات الحماية المدنية إلى المساكن في حالة وقوع طارئ.
وضعية كانت محل شكاوى قدمت للسلطات المحلية من أجل التدخل ووضع حلول لمعاناتهم، وترحيلهم إلى سكنات لائقة تضم عائلاتهم، وقد أشاروا إلى أن سكناتهم هذه قد تحصلوا عليها سنة 1964، وقد تعرضت لتدهور كبير أصبح يهدد حياتهم.
المتحدثون أكدوا على ضرورة التفاتة السلطات المحلية على مستوى الولاية والبلدية لرفع معاناتهم، ويأملون في دراسة وضعيتهم بجدية ومنحهم سكنات لائقة، كما يؤكدون أن سكناتهم تدعو للقلق نظرا للخطر الذي يتوقعون حدوثه، رغم محاولات ترميمها.
المتحدثون يلوحون بأيادي النجدة خاصة مع كثرة تساقط الأمطار وكذا الرياح التي تهدد حياتهم، والتي تدعو للتخوف من انهيار الجدران أو الأسقف، ولهذا يأمل السكان في تدخل السلطات المحلية وخاصة والي الولاية قصد وضع حلول استعجالية لترحيلهم من خطر هذه البيوت حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.