تعتبر شبكة الطرق من أهم المشاكل التي تعاني منها بلدية الطاهير، التي تعد ثاني بلدية بعد عاصمة الولاية من حيث الكثافة السكانية والتجمعات السكنية المنتشرة عبر ترابها، والتي أدت إلى خلق مشاكل مباشرة للسكان في عديد المناطق، إذ تختلف هذه النقائص من منطقة إلى أخرى، بداية بوسط المدينة مركز، حيث تنتشر الحفر بمختلف أنواعها والأخاديد في كل الإتجاهات، ضف إلى ذلك انطلاق أشغال إعادة الإعتبار لأغلبية هذه الطرق، وهو ما زاد الطين بلة نظرا للحركية الكبيرة للسيارات التي تشهدها البلدية، سواء في المدخل الشرقي للمدينة باتجاه مستشفى مجذوب السعيد، أو الطريق الرابط بين منطقة الثلاثاء وبازول، والطريق الرابط بين مقبرة الشهداء ومستشفى مجذوب السعيد، وطريق الخروبة بازول إلى غاية الطريق الوطني رقم 43، الرابط بين جيجل وسكيكدة، وكذا طريق أقلال الصحراوة وطريق الغدورة بطهر وصاف.
كما تم تسجيل تردي وضعية الطريق الرابط بين مقبرة الشهداء ومركز الردم التقني، المار على قرية أولاد فاضل والدمينة، ثم الضرر الذي تعرض له طريق الدمينة والإنهيار الذي تعرض له ويكاد يؤدي إلى قطعه أمام حركة المرور، ثم الطريق المؤدي من هذه المنطقة الدمينة باتجاه مشتة البشاكطة، وهو الطريق الذي تعرض للتدهور جراء مرور شاحنات الوزن الثقيل عليه، ثم تدهور الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 142 الفويلة والخرايشية، وكذا الطريق الرابط بين تابلالت والخزان المائي، ثم طريق أقلال الرغادة إلى غاية طهر وصاف، وكذا طرق مشتة طهر وصاف، والطريق الرابط بين مشاتي بوعشير إلى غاية لغبار، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين منطقتي الكساسرة ولعريش.
إلى جانب مشاريع تهيئة وإعادة إصلاح الطريق في مختلف المناطق، تم تسجيل تدهور الساحات العمومية، وداخل الأحياء والتجمعات السكنية، ومنها مناطق الدكارة وأقلال، وأحياء 800 مسكن والخلافة والعجاردة، و300 مسكن ومدخل تاسيفت، وحي 200 مسكن، وكذا الناحية الشمالية لمنطقة الثلاثاء، وحي بني عيسى، وكذا تدهور بعض الساحات العمومية التي من شأنها جميعا أن تبقى نقاط سوداء داخل الأحياء رغم أهميتها، ومنها الواقعة بجانب مساجد سيدي يحيى ومسجد تاسيفت الجديد، إضافة إلى تدهور وضعية الطرق داخل مدينة الطاهير، وهو ما تطلب التفكير مليا في فتح نفقين داخل المدينة، الأول نفق قديم بمدخل مدينة الطاهير والثاني نفق أرضي بجانب مقر سونلغاز بمدينة الطاهير أيضا. وفي هذا الشأن تحصلت بلدية الطاهير على “53” عملية ومشروع لغرض التدخل في عديد المجالات والقطاعات بداية في إطار البرنامج التأهيلي للولاية، بتهيئة الطرق والساحات العمومية والتهيئة الحضرية إلى قطاع التعليم، إلى الصحة، الشباب والرياضة، قطاع التطهير، ففي قطاع الطرق تحصلت البلدية على مشاريع في إطار الفتح والتأهيل وصل عددها إلى “16” عملية، وكذا “11” مشروعا خاصا بدراسة ومتابعة وإنجاز التهيئة الحضرية، بالإضافة إلى مشروعين لإنجاز وترميم نفقين.
جمال. ك