شهدت بلدية السطارة مركز انقطاعا لمياه الشرب لمدة أسبوع واحد، وبعد تدخل الجزائرية للمياه المسيرة لشبكة المياه، أصلح العطب، ولم تدم فرحة السكان طويلا حتى عاد إشكال انعدام مياه الشرب للمرة الثانية ولمدة 11 يوما إلى غاية كتابة هذا الموضوع وهذا على مستوى منطقة خرشاشن، ما جعل سكان البلدية في حيرة من أمرهم، بين البحث عن مصادر المياه المختلفة بما فيها الينابيع الطبيعية، وكذا تنقل أصحاب السيارات إلى التجمعات السكانية الأخرى خاصة باتجاه منطقة زرزور وبرج علي وبوشارف، والأغلبية المغلوب على أمرها تضطر لشراء المياه من الصهاريج دون رقابة لنوعية هذه المياه، ودون أي محاولة من مؤسسة الجزائرية للمياه لتزويد السكان بمياه الشرب بالصهاريج.
لغاية كتابة هذه الأسطر ما زال سكان البلدية تحت ضغط انعدام المياه، وتحت ضغط عملية البحث عنها وجلبها من مختلف المناطق، يبعث الكثير من المواطنين رسالة إلى السلطات المحلية بالولاية وعلى رأسها والي الولاية للتدخل لإلزام هذه المؤسسة بوضع حلول ميدانية، خاصة وأن السكان يتحدثون عن عدم استطاعة المؤسسة توفير أجهزة لإصلاح العطب المتمثلة في مفاصل القنوات. وقد أشار البعض إلى أن المياه التي كان من المفروض أن تصب في بيوت المواطنين تذهب حاليا في العراء.
جمال.ك