يشتكي سكان المشتة المسماة “دي بن علي” الواقعة بمنطقة شوف لثنين من التدهور الكبير الذي يعرفه الطريق المؤدي إليها، والذي يكون سببا في عزلة المنطقة، ومعاناة سكانها الذين يذوقون المرارة خاصة في فصل
الشتاء، أين يتحول هذا الطريق المنجز بالتراب والحجر إلى أوحال يصعب السير عليها راجلا أو بوسيلة أخرى.
بعض السكان يؤكدون أن الطريق لم يعرف أي أشغال لغرض تهيئته، وهو ما يزيد الطين بلة وبذلك تزداد معاناة السكان، وفي هذا الشأن يعيدون استنجادهم بالسلطات المحلية لبلدية أولاد يحيى خدروش، على رأسهم المجلس الشعبي البلدي الجديد وبنفس قيادته، خاصة أن تهيئة الطريق بالطرق البدائية أحيانا يقوم بها السكان بوسائلهم الخاصة وأموالهم ومجهوداتهم، وهو ما يكبدهم تكاليف تعجزهم أكثر من أن تشجعهم.