سجل مشروع الطريق السيار جن جن – العلمة نسبة تقدم معتبرة للأشغال تقدر بـ “42” بالمائة خلال الشهر الماضي، وهو ما كان محل زيارة للسلطات المحلية التي ألحت على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز لتدارك التأخر المسجل على مستوى المشروع وبداية تسليم الأشطر الأول منه.
وفي هذا الإطار، اطلع والي الولاية السيد بشير فار، خلال الأيام الأخيرة، على وضعية الأشغال الجارية على مستوى المنشأة الفنية التي تعتبر النقطة المفصلية الرابطة بين الميناء مباشرة بالطريق المنفذ، والتي تمثل لوحدها نسبة “50” بالمائة من أهمية المشروع بصفة عامة.
خلال هذه الزيارة، أكد والي الولاية على أهمية هذا المشروع، إضافة إلى وتيرة الأشغال الجارية على مستوى النفق، والتي تتطلب استعمالا كبيرا للمتفجرات مما يتوجب أخذ الحيطة والحذر، مشيرا في ذات السياق إلى أن نسبة الأشغال على مستوى النفق المذكور وصلت إلى “47” بالمائة، وأن هذه النسبة تعتبر جيدة، كما أنه تم تدارك التأخر عن طريق العمل المكثف وتسخير الإمكانيات المادية والبشرية، علما أن الأشغال تسير بمعدل “200” متر طولي في الشهر الواحد. وفي هذا الشأن صرح لنا والي الولاية قائلا: نحن نتواجد في نقطة مفصلية بخصوص منفذ الطريق السيار جن جن – العلمة في جهة ولاية جيجل، علما أن هذه التوسعة لم تكن مدرجة في الدراسة الأولية لمشروع الطرق السيار، ثم أنجزت بعد انطلاق المشروع الذي يمتد على مسافة 48 كيلومترا.
يعتبر هذا المشروع مهما جدا ــ كما يؤكد والي الولاية ــ بأنه يدخل في إطار الموانئ القليلة في العالم التي يصل إليها الطريق السيار، ليبقى بين الطريق ومياه البحر حوالي مترين أو ثلاثة أمتار فقط، وهي خطوة جيدة ستعطينا دفعا جيدا أيضا، وخطوة اقتصادية هامة للمنطقة لصفة خاصة وللوطن بصفة عامة.
وأكد الوالي أن مشروع الأنفاق وصلت به الأشغال إلى “47” بالمائة، وهي نسبة تقدم كبيرة بالنسبة لطبيعة الأشغال التي تحتاج إلى المتفجرات يوميا، وأضاف “أن العمل يتم بفوجي عمل مع وجود خبراء في المتفجرات بجانبهم، وبتحقيق نسبة إنجاز تصل اليوم إلى “47 بالمائة نكون قد ربحنا بعض التأخر في الإنجاز، إن شاء الله سنعمل على إنجاز وتسليم الطريق السيار في أحسن الآجال رغم تسجيل بعض التأخر، وهذا بسبب عدم اكتمال الدراسة يوم انطلاق المشروع، ومهما كان فالأشغال جارية بوتيرة نستحسنها من كل جهة”.
تفقد عينات لأعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية المراد إنجازها على الطريق الوطني رقم 43
على هامش هذه الزيارة، تفقد على مستوى ساحة مقر مديرية الأشغال العمومية ولاية جيجل عينات لأعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية للطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل وسكيكدة، وقد أشار مسؤولو قطاع الأشغال العمومية إلى أن هذه الأعمدة يمكن أن تخزن الطاقة الشمسية لمدة بين “13” و “17” ساعة يوميا، في انتظار اختيار الأفضل وتخصيص غلاف مالي لهذا المشروع الذي سيقدم الإضافة لموسم الإصطياف وخاصة أننا نسجل عدة نقاط على مستوى الطريق لا توجد فيها الإنارة لغاية الآن.
تدعيم شباب الميلية بـ 100 مليون سنتيم لصعود الفريق
أشرف أيضا والي الولاية رفقة السلطات المدنية والعسكرية أيضا على احتفالية بمناسبة صعود فريق شباب الميلية لكرة القدم إلى قسم ما بين الرابطات، حيث تم بالمناسبة تكريم قدماء اللاعبين وبعض الوجوه من الأسرة الرياضية للفريق، ومن خلال هذه الإحتفالية الرياضية تم تقديم إعانة مالية للفريق من طرف أحد المستثمرين السيد بولمناخر الربيع (أحد أبناء المنطقة قيمتها بمبلغ 100 مليون سنتيم)، وبالمناسبة ثمن والي الولاية صعود الفريق ومجهودات اللاعبين والطاقم المسير، وتحدث عن الروح الرياضية التي يتمتع بها مناصرو الفريق، ودعا لمناصرة الفريق من طرف كل الفئات في المجتمع، وخاصة منهم الطلبة الذين كانوا متواجدين بكثرة خلال هذا اللقاء.
جمال. ك
