أشار والي ولاية جيجل السيد بشير فار إلى أن البلديات الشرقية من الولاية وهي الميلية والسطارة ستستفيدان في القريب من المياه الصالحة للشرب، بعد الإنتهاء من المشاريع الخاصة بتدعيم المواطنين بهذه المادة
الحيوية.
وفي نفس السياق، استغرب والي الولاية اعتراض بعض المواطنين من قبل، وهو ما أدى إلى تعطيل هذه المشاريع، وبذلك تعطيل استفادتهم وتزويدهم بالماء، كما ركز على استفادة ست بلديات من شرق الولاية انطلاقا من هذه المشاريع، واعتمادا على مياه سد بوسيابة، حيث تم تخصيص غلاف مالي معتبر يفوق “900” مليار سنتيم، وقد أكدت السلطات المعنية بالمشروع ووفق جدول الأعمال والآجال التعاقدية، أن تزويد السكان بهذه المادة سيكون طيلة اليوم على مستوى شرق الولاية قبل نهاية السنة الجارية.
أما البلديات الأربع المتبقية وهي سيدي معروف وأولاد رابح وأولاد يحيى خدروش وغبالة، فمن المنتظر أن تنطلق الأشغال بها قريبا، خاصة مع انتهاء عملية إنجاز الدراسة بهذه العمليات والمشاريع على مستوى البلديات الأربعة، بغلاف مالي هام وصل إلى حدود “60” مليار سنتيم، كما أن عملية نقل المياه أنجزت لغاية الآن على مسافة تزيد عن “74” كيلومترا، بالإضافة إلى خزانات مائية كبيرة ومحطات لضخ المياه، حيث استغرب والي الولاية من تصرفات بعض المواطنين، وهو ما كان سببا مباشرا في تعطل مشاريع الخزانات المائية وقنوات الربط وهذا لعدة أشهر.
وأشار المصدر أيضا إلى أن الخزانات التي تعطل إنجازها يمكن أن تتسع لتزويد حوالي 4000 عائلة على مستوى بلدية سيدي معروف والميلية في الجهة الشرقية من الولاية، حيث زاد هذا التأخر عن “30” شهرا، كما أكد والي الولاية على رفض هذه التصرفات مستقبلا حتى ولو تطلب ذلك استعمال القوة العمومية في حالة نفاذ الحلول الودية.
