بعد الزيارة التي قام بها والي ولاية جيجل عبد القادر كلكال للوقوف على مدى نجاح أول تجربة على مستواها، والتي قادته إلى منطقة جيمار التابعة لبلدية الشقفة للوقوف على وضعية فلاحين ينشطان في مجال زراعة الموز، أين سجل نجاح العملية التي تعتبر رائدة بالولاية ولقيت استحسانا كبيرا من طرف المسؤولين وعلى رأسهم والي الولاية.
وفي هذا الصدد، ولأجل التكفل بملف الفلاحة على مستوى الولاية، وتشجيعا لفلاحي شعبة منتجي الموز، فقد تم عقد لقاء على مستوى مقر ولاية جيجل، تحت إشراف والي الولاية عبد القادر كلكال بحضور الأمين العام للولاية، مديرة الفلاحة بالولاية، ومدراء التجارة، الديوان الوطني لمحيط السقي وصرف المياه، رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية والأمين العام للغرفة الفلاحية، وحضور خبير في شعبة الموز من ولاية تيبازة، وممولي البيوت البلاستيكية المتعددة القبب، إضافة إلى حضور “09” منتجين للموز ناشطين على مستوى ولاية جيجل.
وقد خصص هذا اللقاء للتعرف أكثر على مختلف الفاعلين في العملية الإنتاجية لهذه الشعبة، التي تمر على عدة مراحل، ابتداء من العملية الإنتاجية للموز إلى تسويق المنتوج.
وبعد الإستماع إلى انشغالات المنتجين، والتعرف أكثر على وضعية هذه الشعبة، تقرر تنظيم هذه العملية، باتخاذ قرارات حاسمة من شأنها مساعدة الفلاحين لإنجاح نشاطهم، وهذا بتنظيم هذه الشعبة من خلال ضم فلاحيها في جمعية خاصة بمنتجي الموز على مستوى الولاية، مع الإشارة إلى ضرورة تقديم الفلاحين لطلبات قصد ربط نشاطهم ومزارعهم بالطاقة الكهربائية، وكذا عقد اجتماع مع مختلف الأطراف لدراسة كيفية تسهيل عملية حصول المنتجين على القروض المالية، دراسة إمكانية توسيع العقار الفلاحي المخصص لهذه الشعبة، ودراسة أيضا عملية تكييف تزويد المستثمرات المختصة بإنتاج الموز بمياه السقي.
بحيث ترك هذا اللقاء انطباعا حسنا، ودعما كبيرا بالنسبة لهم، في انتظار تجسيد هذه القرارات التي من شأنها أن تكون قلعة حقيقية لإنتاج شعبة الموز بولاية جيجل، خاصة أنه جاء لتجسيد وعود والي الولاية في مرافقة هؤلاء المنتجين والبحث في سبل دعمهم بكل الوسائل لإنجاح هذا النوع من الزراعة.
جمال.ك
