بعد الوضعية المزرية التي سجلت على مستوى الموقع الأثري الرابطة المتواجد على أطراف مدينة جيجل، الذي يعود إلى العهد الفينيقي، والذي تعرض إلى الخراب نظرا للإهمال الذي طاله وحوّله إلى مكان لرمي القمامة، فقد تدخلت المصالح المختصة المتمثلة في مديرية الثقافة بالولاية بالتنسيق مع فرع جيجل لجمعية الوفاء الوطنية للإبداع، ومشاركة جمعيتي الياقوت الأزرق والريان، باعتبارهما جمعيتين محليتين تهتمان بالتراث الفكري والإرث التاريخي للمنطقة، عن طريق تنظيم حملة تنظيف واسعة لهذا المكان التاريخي.
ومن خلال هذه العملية، فقد تم تنظيف المكان بصفة عامة، وألح المشاركون في هذه الحملة على ضرورة تسييجه لجعله في منأى عن التصرفات اللامسؤولة، كرمي القمامة بطريقة عشوائية في كل الإتجاهات، وتخريب المعالم الأثرية فيه، وهو ما أدى إلى تقديم هذا المقترح لكون المكان محمية أثرية وتاريخية تحتفظ بتاريخ يعود للحقب القديمة للجزائر.
جمال.ك