ما زال سكان وناقلو المسافرين ببلدية الشقفة يشتكون من مصير مشروع محطة نقل المسافرين التي استفادت منها البلدية منذ عدة سنوات وما زالت لم تجسد بعد على أرض الواقع، خاصة وأنه تم اختيار الأرضية التي
ستستقبل المشروع على مستوى حي السوق.
بلدية الشقفة التي تعتبر من أقدم البلديات في الولاية ما زالت لغاية اليوم لم تعرف معنى لمحطة لنقل المسافرين، رغم كثافة السكان بها وأهميتها وكثرة وسائل النقل منها وإليها، ما يؤدي أحيانا إلى خلق الفوضى لأن حافلات نقل المسافرين تتوقف في الشوارع، إضافة إلى أن البلدية محرومة من عائدات المحطة التي كان من المفروض أن تكون قد جسدت.
وقد أبدى بعض المواطنين انشغالهم بهذه الوضعية التي يحملونها الآن للمجلس الشعبي البلدي الجديد الذي ينتظر منه الكثير، ومن بين الإنشغالات تسوية وضعية هذا المشروع وتجسيده على أرض الواقع.
على صعيد آخر، فقد استطاعت الحركة الشعبية الجزائرية بقيادة السيد بوغريرة سليم الحصول على خمس “05” مقاعد وبذلك الظفر بمقعد رئاسة المجلس الشعبي البلدي، هذا في الوقت الذي تحصل فيه على حوالي 2000 صوت، في حين تحصلت الأحزاب المشاركة على باقي المقاعد، ويعتبر مشروع محطة نقل المسافرين من الإنشغالات الأولى للمنطقة وحتى البلدية، وهذا على غرار محطة نقل المسافرين بالطاهير التي دخلت حيز الخدمة في الأيام الأخيرة الماضية.