ما زال سكان منطقة بازول التابعة لبلدية الطاهير رغم احتجاجاتهم المتواصلة يستنجدون بالسلطات المحلية، لإيجاد حل للوضعية الكارثية التي تعرفها المحلات التجارية الموجهة للشباب البطال، المقدر عددها بحوالي “54”
محلا، والتي تحولت في الأشهر الأخيرة إلى وكر للرذيلة ومكان لممارسة طقوس الإنحراف والآفات الإجتماعية الخطيرة، حسب تأكيد المواطنين.
غير أن مطالبهم لم تلق آذانا صاغية لغاية الآن سواء للحفاظ عليها أو لإرغام المستفيدين منها على استغلالها في حالة توزيعها، خاصة أن وضعيتها تزداد سوء، بانتشار الأوساخ بداخلها والروائح الكريهة.
وقد أشار البعض إلى أنهم طالبوا منذ فترة بتحويل طبيعة هذه المحلات إلى مصالح خدماتية يستفيد منها المواطنون، في إطار الخدمات الصحية أو مرفق شباني يوجه لفائدة الشباب، خاصة وأن البعض أصبح يؤكد عدم صلاحية هذه المحلات لممارسة أي نشاط تجاري.
سكان المنطقة وخاصة المجاورون للمحلات يطالبون بتدخل السلطات المحلية للقضاء على هذه البؤرة، وإعادة استغلال المحلات بصيغة أخرى تضمن استفادة المنطقة منها.
