جيجل.. التهميش يُخرج السكان إلى الشارع

جيجل.. التهميش يُخرج السكان إلى الشارع

أسبوع ساخن عاشته ولاية جيجل، فمن الميلية، إلى بلدية بوراوي بلهادف إلى بلدية الأمير عبد القادر، فعاصمة الولاية، وقطع الطريق رقم 43 الرابط بين بجاية، جيجل وسكيكدة، فهي احتجاجات كلها تصب في خانة النقائص المسجلة بالحياة المعيشية للمواطنين، وكذا حرمان هذه المناطق من مشاريع التنمية المحلية التي ينتظرون منها أن تغير ملامح حياتهم. كما سجل احتجاج ببلدية الأمير عبد القادر على الأوضاع التي تسبب فيها المواطنون في حد ذاتهم، بعد غلق مقر البلدية الذي طالت مدته، وهذا للمرة الثالثة على التوالي.

وفي هذا الشأن، أقدم سكان تابريحت على الإحتجاج ضد الخطر الذي يهدد حياتهم خاصة بعد الهزات الأرضية الأخيرة، وهو نفس الشأن بالنسبة لسكان بلدية بوراوي بلهادف الذين أقدموا هم كذلك على الإحتجاج وغلق مقر البلدية، منددين بوضعية البلدية وما آلت إليه، وعدم تجسيد المسؤولين للوعود التي قدموها للمواطنين، وخاصة ما يتعلق بجانب التنمية المحلية، حيث طالبوا بتجسيد المشاريع المتعلقة بفك العزلة عن المناطق المعزولة، وتزويدها بمياه الشرب وإنجاز قنوات الصرف الصحي في عديد المناطق أيضا، وربط تجمعات سكنية بالغاز الطبيعي.

بالنسبة لعاصمة الولاية، فقد عاش مقر الولاية احتجاج العشرات من مكتتبي عدل بوقفة احتجاجية، كمحاولة للفت أنظار السلطات المحلية لوضعيتهم التي ما زالت عالقة، وخاصة ما يتعلق بتزويد موقعي أموزي ومزغيطان ببعض الشبكات كالكهرباء والغاز، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل لوضعيتهم الصعبة. بمنطقة تاسوست التابعة لبلدية الأمير عبد القادر، أقدم محتجون على غلق الطريق الوطني رقم 43 بمحاذاة جامعة محمد الصديق بن يحيى، مطالبين بإعادة فتح مقر البلدية المغلق منذ عدة أسابيع على خلفية تهجم مواطنين على المقر ومطالبتهم بسكنات اجتماعية.

جمال.ك