جيجل.. التهاون يهدد باتساع رقعة الإصابات بكورونا

جيجل.. التهاون يهدد باتساع رقعة الإصابات بكورونا

ما زالت مظاهر التهاون واللامبالاة بإلإجراءات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا “كوفيد 19” تطبع وسائل النقل، خاصة حافلات نقل المسافرين، وتقريبا في كل الخطوط والإتجاهات، أين سجل

بداية من عاصمة الولاية، وفي الطريق الرئيسي للمدينة، امتلاء الحافلات بالمسافرين إلى درجة تواجد ركاب واقفين، وهو ما يعني عدم تقيد أصحاب هذه المركبات بالتعليمات من جهة، ومن جهة أخرى عدم التزام المواطنين أيضا واستهتارهم بإجراءات الوقاية، بقبول هذا الواقع وعدم التبليغ عن هذه التجاوزات، وخاصة عدم ارتداء الكثير منهم للكمامات، أو وضعها على الذقن وتدافع المواطنين فيما بينهم أثناء الصعود إلى الحافلات، دون احترام مسافة التباعد الإجتماعي.

هذه الوضعية تجد لها مبررات وهمية، سواء بالنسبة لأصحاب الحافلات أو للمواطنين، أولها الوضع الإجتماعي لأصحاب الحافلات، ومن جهة أخرى المواطنين بحجة الإستعجال ونقص وسائل النقل وأشعة الشمس وارتفاع الحرارة، وكل ذلك يصب في خانة واحدة وهو الإستهتار بالنفس وبأرواح المواطنين، خاصة في ظل نقص الرقابة والردع لكل المخالفين، إلى جانب وجود أعداد كبيرة جدا لا ترتدي الكمامات، والأكثر من ذلك أن منهم من يقول بصريح العبارة إن هذا الوباء غير موجود وهو ما يزيد الطين بلة، خاصة في شرق الولاية كبلديتي الميلية والسطارة اللتين ارتفع فيهما عدد الإصابات بشكل ملفت للإنتباه يعبر عن التهاون.

العديد من العاملين وأصحاب هذه الحافلات يلحون على ضرورة تكثيف الرقابة لإيقاف هذه المظاهر السلبية، حيث نجد منهم من يلتزم بإجراءات الوقاية، وأن أمر المواطنين يفوقهم بتعنت البعض من المسافرين ورفضهم ارتداء الكمامات في كل المناطق وليس في وسائل النقل، ففي حديثنا مع المواطنين، وجدنا أن الكثير منهم يطالبون بضرورة تطبيق وسائل الردع ضد المخالفين لإجراءات الوقاية الصحية وضد عدم الملتزمين بها، لإيقاف تفشي فيروس كورونا وحماية المجتمع من هذا الوباء.

جمال.ك