قال المؤلف جوزيف فوزي، في تصريح لموقع “بصراحة الإخباري”: “أول شيء “الدشاش” كان اسمه الحاوي، كنت مسجله باسم “كعب داير” من 2016، بعد ذلك توقف واشتغلت على فيلم “الرجل الأخضر” للفنان سامح حسين، تركت الفيلم راكن لحد 2018 ونزلت عنه أخبار، أحمد البنداري يتكلم عن مجهوده كمخرج وليس عن قصة الفيلم، لأن الفيلم من البداية خاص بي، إنه عمل تصور بصري وترشيحات، كل الذي قاله غير صحيح من البداية، لأنه لم يستغرق 3 أشهر في تحضيرات الفيلم، هو الموضوع بدأ وانتهى خلال 6 أيام”.
وتابع: “أنا الذي بلّغت بنداري أني سأعمل الفيلم مع الأستاذ سعد وأنه لن يشتغل مع مخرج جديد”. وأضاف: “الفنان محمد سعد مشهور وناجح، من حقه أن يعود إلى السينما بعد غياب 5 سنوات مع مخرج كبير على توافق وتفاهم معه في الرؤية الفنية”.
وكان المخرج المصري أحمد البنداري اتهم مواطنه الممثل محمد سعد الشهير بشخصية “اللمبي”، بسرقة فكرة أحد أعماله بأسلوب احتيالي، داعياً الوسط الفني إلى عدم التعامل مع الأخير.
وقال البنداري في منشور طويل عبر حسابه الشخصي على موقع “فايسبوك”، إنه عرض على سعد فيلماً بعنوان “الحاوي”، بعد أن عمل لمدة 3 أشهر على كل تفاصيله من السيناريو والشخصيات والملابس والمكياج والمؤثرات البصرية. وأكّد أن سعد أبدى اعجابه الشديد بالفيلم، مع شرط وحيد بالحصول على أجر كبير. وأوضح البنداري، أن إحدى شركات الإنتاج تحمست جداً للفيلم، لكنها تحفظت على سعد في بطولته بسبب “سمعته وخلافاته مع المخرجين”، قبل أن يقنعها المخرج بالعدول عن رأيها.
وأشار البنداري إلى أنه فوجئ بتهرّب سعد منه، ومن الردّ على اتصالاته، قبل أن يجد أن الأخير يستعد لطرح فيلمه الجديد بعنوان “الدشاش”، بالفكرة عينها الخاصة بفيلم “الحاوي”. وختم قائلاً: “لا تشتغل معه من غير ما تكون مأمن نفسك ومجهودك 100%”، وتوّجه إلى سعد بقوله: “عيب أنت المفروض كبير والكبير لا يلف ويدور”. يُذكر أن فيلم “الدشاش” من بطولة محمد سعد إلى جانب باسم سمرة وزينة ونسرين طافش ونسرين أمين ورشوان توفيق.
ق\ث