أعلنت وساطة جوبا، عن موعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، تتويجا لجولات التفاوض بين الطرفين.
وذكر رئيس فريق الوساطة “توت قلواك” قبيل مغادرته الخرطوم أنه “سيتم التوقيع على اتفاقية السلام السودانية، بعد أسبوع من الآن في جوبا”، مشددا على أن “السلام آت قريبا وعاجلا”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”، الاربعاء.
وأشار قلواك إلى أن الوفود الخاصة بالحكومة السودانية والحركات المسلحة، ستجتمع مساء الثلاثاء المقبل، لحسم مسألة واحدة عالقة، دون ذكر تفاصيلها.
ولفت إلى أنه “متأكد من أنها لن تعيق الوصول إلى سلام في السودان”، موضحا أنه “عائد إلى جنوب السودان، حتى يبدأ الرئيس سلفاكير ميارديت الاستعدادات، لدعوة زملائه الرؤساء، لحضور توقيع اتفاقية السلام المشرفة للسودان”، وفق قوله.
ويعد إحلال السلام في السودان، أبرز الملفات على طاولة الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، والتي بدأت في 21 اوت، وتستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات.
يشار إلى أن التوقيع على اتفاق السلام بين الأطراف السودانية تأجل بعدما كان مقررا في 20 جوان الماضي.
ونوه نائب رئيس لجنة وساطة جوبا ضيو مطوك في حينها، إلى “وجود صعوبات واجهت العملية التفاوضية تمثلت في التأخير بمناقشة الترتيبات الأمنية بمسار دارفور، بجانب التأخير بملف السلطة من قبل التنظيمات المشاركة”.