تبذل جهود محلية لاستغلال القدرات السياحية المتنوعة التي تزخر بها ولاية بني عباس الفتية من خلال توفير مرافق الاستقبال وتشجيع الحرف التقليدية التي تشتهر بها المنطقة ذات الطابع السياحي بامتياز
. وتزخر ولاية بني عباس على مؤهلات سياحية متعددة من بينها المناظر الطبيعية الخلابة للكثبان الرملية بالعرق الغربي الكبير وواحات النخيل الممتدة عبر القصور والبلديات العشرة بالولاية التي تستهوي السياح الوطنيين والأجانب إلى جانب كرم وحسن الضيافة الذي يشتهر به سكان المنطقة وفي هذا الجانب ذكر مدير القطاع عبد الكريم موساوي أن ولاية بني عباس تتوفر على كل القدرات السياحية بما فيها السياحة الدينية والحرف التقليدية والتظاهرات السنوية المتنوعة التي من شأنها أن تساهم في دعم الاقتصاد المحلي وإعطاء دفع قوي للتنمية عموما بهذه الولاية الفتية. وتتوفر الولاية حاليا على فندق الريم (200 سرير) وفندق العرق الكبير وإقامة فندقية تابعة للديوان الوطني للسياحة (80 سريرا) بتوزديت (منطقة إقلي) إلى جانب بيوت الشباب وعدة مراق حيث يسعى القطاع إلى تعزيز قدرات الاستقبال بتشجيع صيغة “الإقامة لدى الساكن” والتي ينشط فيها أكثر من 14 مواطنا عبر الولاية بطاقة استقبال تصل إلى أكثر من 350 سرير ولا زالت المساعي متواصلة لتطوير هذا النشاط لتلبية متطلبات استقبال السياح مثلما ذكر ذات المسؤول.
س ج