جهود أفريقية وأمريكية لاحتواء أزمة إثيوبيا..

جهود أفريقية وأمريكية لاحتواء أزمة إثيوبيا..

 

واصل الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة جهودهما لاحتواء الأزمة في إثيوبيا، مطالبين بالتوصل إلى حل سلمي بين أديس أبابا وفصائل تيغراي.

وقال الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء إنه قدّم إلى مجلس الأمن 5 مطالب رئيسية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، بحسب ما ذكر ممثل الاتحاد للقرن الأفريقي، أولوسيغون أوباسانغ، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وطالب أوباسانغ، أعضاء المجلس (15 دولة) بدعوة الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي إلى “الدخول في حوار بدون أي شروط مسبقة والموافقة علي الوقف الفوري لإطلاق النار”.

وأبلغ أوباسانغ، مجلس الأمن بأنه قام خلال الـ48 ساعة الماضية بزيارة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، وإجراء مشاورات مع كل من رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيسي جبهة تحرير تيغراي ومنطقة أورومو وآخرين (لم يسمهم).

وأوضح أنه سيقوم الثلاثاء بزيارة إلى الأمهرة وعفار.

وأعرب عن أمله في أن يقدم بحلول نهاية الأسبوع خطة تشمل السماح بالوصول الإنساني وسحب القوات المتحاربة في إثيوبيا.

بدورها، أعلنت الولايات المتّحدة أنّ مبعوثها إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان عاد إلى أديس أبابا الاثنين، بعد محطة قصيرة في كينيا، لاستكمال جهوده الدبلوماسية الرامية لحلّ النزاع في إثيوبيا، معربة عن اعتقادها بوجود “نافذة صغيرة” للتوصّل إلى حلّ سلمي عن طريق وساطة يقودها الاتّحاد الأفريقي.

وتسبب الصراع في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.