تواصل إدارة جمعية وهران تحضيراتها للموسم الكروي الجديد بهدوء، رغم بعض الصعوبات التي تعترض طريق الاستقرار الفني والبشري، حيث نجحت أولًا في ضمان استمرار أحد ركائز الموسم الماضي، مصطفى بن معزيز، الذي بات أول لاعب يُجدد عقده مع الفريق رسميًا، في انتظار استكمال المفاوضات مع بقية العناصر المعنية.
وحسب مصادر إعلامية مقربة من النادي، توصلت إدارة مهدي براهيمي إلى اتفاق نهائي مع المدافع بن معزيز الذي أبدى رغبة واضحة في مواصلة مشواره مع “لازمو”، وهو ما سهّل عملية التجديد. وينتظر أن يكون الدور على الثنائي أيمن شريف الوزاني وبومدين فريفر، هداف الفريق في الموسم الماضي، لتأمين استمرارية الهيكل الأساسي للفريق.
من جهة أخرى، طرحت إدارة النادي علامات استفهام بشأن مستقبل بعض الأسماء التي كانت ضمن التعداد، على غرار بلاحة عبد الرحمن والحارس بيع البطاري، بعد فشل المفاوضات بسبب خلافات مالية. وتُطرح هنا إمكانية مراجعة قرار تسريحهما في حال لم يتم التوصل إلى بدائل مناسبة، خاصة وأن التعداد الحالي لا يزال في حاجة لتعزيزات، لا سيما على مستوى حراسة المرمى وخط الدفاع.
على الصعيد الفني، تنتظر جماهير جمعية وهران انطلاق التحضيرات يوم 20 جويلية، حسب ما أقرته الإدارة بشكل رسمي، بعد سلسلة من المقترحات التي تم تأجيلها، لتمنح بذلك الطاقم الفني الجديد وقتًا كافيًا لإعداد المجموعة تحسبًا لانطلاقة البطولة المقررة في 8 سبتمبر المقبل.
وسيُشرف على هذه التحضيرات المدرب مقداد شردود، الذي تم الاتفاق معه رسميًا لقيادة العارضة a، بمساعدة اللاعب السابق للفريق دهام نور الدين. ومن المرتقب أن يحل شردود بوهران خلال أيام لتوقيع العقد وتقديمه لوسائل الإعلام قبل الدخول في العمل الميداني مباشرة.
وأكدت مصادر مطلعة أن صفقة المهاجم هواري طويل، لاعب اتحاد عنابة السابق، سقطت في الماء، رغم الاتفاق المبدئي بين الطرفين، بعد تعثر المفاوضات حول الراتب الشهري، وهو ما دفع اللاعب إلى صرف النظر عن العودة إلى الجمعية. وتُواصل الإدارة حاليًا بحثها عن بدائل مناسبة في سوق الانتقالات لتعويض المهاجم.
أما الحارس ربيع قيطارني، فقد دخل في مفاوضات مع ناديي أمل الأربعاء ومولودية سعيدة، بعد فشل التوصل إلى اتفاق مالي مع إدارة جمعية وهران، ما يزيد من حاجة الفريق إلى تدعيم منصب حراسة المرمى بلاعب جاهز وذي خبرة.
