الجزائر- أكدت جمعية ضحايا الرحلة التي كانت تضم عائلات وذوي ضحايا الكارثة الجوية التي وقعت بتاريخ 24 جويلية 2014 إثر تحطم الطائرة التي كانت تستأجرها الخطوط الجوية الجزائرية، أن توجيه التهم “لسويفت اير”
مالك الطائرة سيسمح بكشف حقيقة الكارثة.
وفي بيان لها صرحت الجمعية أنه “قبل أيام من إحياء الذكرى الثالثة للمأساة يمكننا أن نأمل مع التقدم الإيجابي الذي يعرفه الملف إمكانية في تنظيم محاكمة ستسمح مثلما تأمله عائلات وذوو المفقودين بكشف الحقيقة وتحيين كل العناصر التي كانت وراء وقوع الكارثة”.
ووجهت العدالة الفرنسية، الخميس، التهم للشركة الاسبانية إثر الخبرة القضائية التي أكدت وجود خلل تقني.
وكانت الطائرة التي تضمن الرحلة AH 5017 لشركة الخطوط الجوية الجزائرية قد أقلعت بتاريخ 24 جويلية 2014 من المطار الدولي لواغادوغو باتجاه مطار هواري بومدين بالجزائر وعلى متنها 116 مسافرا. وبعد مضي ساعة على إقلاعها أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أنها فقدت الاتصال مع الطائرة التي كانت تحلق فوق مالي حيث سقطت الطائرة شمال مالي بمنطقة غوسي وعلى متنها 110 مسافر من بينهم جزائريون وفرنسيون وبوركينابيون ولبنانيون بالإضافة إلى أفراد الطاقم الستة كلهم من جنسية إسبانية، توجه لشركة “سويفت أير” التي حملت مسؤولية الحادث، تهمة “القتل غير العمدي عن طريق الخطأ والاستهتار والاهمال أو التقصير في واجب الحيطة والأمن”.
وأكدت الخبرة القضائية في ماي 2016 بباريس أن الحادث راجع إلى خلل تقني في الطائرة دي سي التابعة لشركة “سويفت أير” كشف عنه مكتب التحقيقات والتحليلات في أفريل المنصرم.
