جمعية “بشرى لمرضى السيلياك” ببلدية برج بوعريريج: توزيع 80 حصة من المواد الغذائية الخالية من الغلوتين على المرضى

جمعية “بشرى لمرضى السيلياك” ببلدية برج بوعريريج: توزيع 80 حصة من المواد الغذائية الخالية من الغلوتين على المرضى

أشرفت جمعية “بشرى لمرضى السيلياك” ببلدية برج بوعريريج، على توزيع 80 حصة من المواد الغذائية الخالية من الغلوتين على مرضى السيلياك من مختلف بلديات الولاية.

وتدخل هذه العملية في إطار سعي الجمعية إلى تحقيق أحد أهم أهدافها المتمثل في المساهمة في توفير هذه المواد الغذائية الخالية من الغلوتين لفائدة المرضى، والتقليل من معاناتهم بالنظر للغلاء الفاحش لأسعار هذه المواد التي أرهقت كاهلهم بالأخص قليلي الدخل، وتضمنت هذه الحصص العديد من المواد الغذائية على غرار كل من الفرينة، السميد، الذرة، الكسكس.

وقد ناشد القائمون على هذه الجمعية الفتية على هامش الافتتاح الرسمي لمقر الجمعية الجديد أمام مصلحة بهلولي وسط الولاية، المحسنين ضرورة الوقوف معها وتقديم الدعم لها حتى يتمكن المريض من تجاوز مرحلة الخطر التي تهدد صحته وحياته بمجرد اختلال نظامه الغذائي الصحي الخالي من الغلوتين.

الجدير بالذكر، ففكرة تأسيس هذه الجمعية التي تهتم بمرضى السيلياك جاءت بهدف المساهمة في التقليل من المعاناة الكبيرة التي تواجههم على العديد من المستويات وبدايتها الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الغذائية الخالية من الغلوتين التي أرهقت كاهل العديد من الأسر التي بها مرضى السيلياك، بحيث يحتاج المريض الواحد لما يعادل على الأقل مبلغ 50.000.00 دج لاستطاعته المحافظة على نظامه الغذائي الخالي من الغلوتين، لذلك تقرر بتاريخ 12 فيفري 2021 عقد الجمعية التأسيسية بحضور 10 أعضاء وتم اختيار المكتب المتكون من 5 أعضاء عن طريق التزكية واعطاء اسم بشرى للجمعية. هذا، وسطرت الجمعية عدة أهداف تعود فائدتها على كل مرضى الولاية في بدايتها السعي في توفير المواد الغذائية الخالية من الغلوتين وتوزيعها عليهم في شكل حصص وبدون مقابل، كما تسعى الجمعية الى عقد اتفاقيات مع الأطباء المختصين في تقديم فحوصات مجانية للمرضى

والسعي كذلك في توفير الدواء والمستلزمات الطبية الأخرى.

وفي نفس السياق، تسعى الجمعية إلى التواصل مع المؤسسات التربوية من أجل تقديم يد المساعدة والنصائح والارشادات للأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض.

على صعيد آخر، تضع الجمعية هدفا نصب عينها وهو مطالبة وزارة العمل والضمان الاجتماعي بإدراج هذا المرض ضمن الأمراض المزمنة، التي على الأقل تمكن المرضى من أخذ الدواء بالمجان، كذلك من بين الأهداف المرجوة هو تنظيم أيام تحسيسية ودراسية بحضور مختصين في التغذية وأطباء متمكنين من أجل إعطاء نصائح للمرضى ومرافقتهم والوقوف معهم وتشجيعهم على المحافظة وضرورة الاهتمام بنظامهم الغذائي.

للإشارة، فقد نظمت جمعية بشرى لمرضى السيلياك، في أوقات سابقة يوما دراسيا تحسيسيا عرف حضور أطباء قدموا عرضا لفائدة المرضى في كيفية التعامل مع الأعراض والاعتناء بالنظام الغذائي وتوضيح الأغذية المسموحة والممنوعة الذي عرف استحسانا كبيرا من طرف المرضى.

جندي توفيق