جمعية بشرى لمرضى “السيلياك” ببلدية برج بوعريريج.. يوم دراسي تحسيسي حول كيفية التعامل مع المرض

جمعية بشرى لمرضى “السيلياك” ببلدية برج بوعريريج.. يوم دراسي تحسيسي حول كيفية التعامل مع المرض

نظمت جمعية بشرى لمرضى السيلياك ببلدية برج بوعريريج، بحسب تصريح المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية “حمزة تافنايت”، يوما دراسيا تحسيسيا بدار الثقافة محمد بوضياف، حيث تم من خلاله تسطير برنامج ثري بحضور أطباء على غرار كل من الطبيب “شوقي مانع” والطبيبة المختصة في التغذية “بن زيوش. خ” اللذان قدما عرضا لفائدة المرضى في كيفية التعامل مع الأعراض وكيفية الاعتناء بالنظام الغذائي

وتوضيح الأغذية المسموحة والممنوعة، كما تم توزيع بعض المنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين على المرضى الحاضرين.

للإشارة، فالجمعية تتواصل حاليا، بحسب المكلف بالإعلام، مع المرضى بتمكينهم من المواد الغذائية الخالية من الغلوتين في حدود الكمية المتوفرة، مؤكدا من جهة أخرى أن وباء كورونا قد كان له التأثير الكبير في عدم تنظيم أيام أخرى لفائدة مرضى السيلياك.

الجدير بالذكر، وبحسب ذات المتحدث، ففكرة تأسيس هذه الجمعية التي تهتم بمرضى السيلياك جاءت بهدف المساهمة في التقليل من المعاناة الكبيرة التي تواجه المرضى على العديد من المستويات وبدايتها الارتفاع الفاحش في ثمن المواد الغذائية الخالية من الغلوتين والتي أرهقت كاهل العديد من الأسر التي بها مرضى السيلياك، بحيث يحتاج المريض الواحد لما يعادل على الأقل مبلغ 50.000.00 دج لاستطاعته المحافظة على نظامه الغذائي الخالي من الغلوتين، لذلك تقرر بتاريخ 12 فيفري 2021 عقد الجمعية التأسيسية بحضور 10 أعضاء وتم اختيار أعضاء المكتب المتكون من 5 أعضاء عن طريق التزكية وإعطاء اسم “بشرى” للجمعية.

هذا، وسطرت الجمعية عدة أهداف تعود فائدتها على كل مرضى الولاية في بدايتها السعي في توفير المواد الغذائية الخالية من الغلوتين وتوزيعها على المرضى في شكل حصص وبدون مقابل، كما تسعى الجمعية الى عقد اتفاقيات مع الأطباء المختصين في تقديم فحوصات مجانية للمرضى والسعي كذلك من أجل توفير الدواء والمستلزمات الطبية الأخرى.

وفي نفس السياق، تسعى الجمعية الى التواصل مع المؤسسات التربوية من أجل تقديم يد المساعدة والنصائح والارشادات للأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض. وعلى صعيد آخر، تضع الجمعية هدفا نصب عينها، وهو مطالبة وزارة العمل والضمان الاجتماعي بإدراج هذا المرض ضمن الأمراض المزمنة والتي على الأقل تمكن المرضى من أخذ الدواء بالمجان، كذلك من بين الأهداف المرجوة هو تنظيم أيام تحسيسية ودراسية بحضور مختصين في التغذية وأطباء متمكنين من أجل إعطاء نصائح للمرضى ومرافقتهم والوقوف معهم وتشجيعهم على ضرورة الاهتمام بنظامهم الغذائي.

ووجه المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية “حمزة تافنايت” نداء لجميع المحسنين بالولاية من أجل تقديم يد المساعدة لهؤلاء المرضى الذين يعانون في صمت.

جندي توفيق