الجزائر- دعت جمعية العلماء المسلمين إلى الفتح العاجل لحوار شامل يؤسس لمرحلة جديدة؛ عن طريق فتح الإعلام وحذرت كل من يريدون ركوب الموجة بالتأكيد أن الجزائر عصية على الفتنة والاختراق وأنها ستتصدى لكل من يعبث بأمن الشعب الجزائري وسيادته ووحدته.
وقال الجمعية “شعبنا يعيش أزمة سياسية عادية كما تعيش سائر الشعوب أزماتها، وأنه سيتجاوزها ـ بإذن الله ـ سريعا ، كما تحذّر كل من يريدون ركوب الموجة أن الجزائر عصية على الفتنة والاختراق وأنها ستتصدى لكل من يعبث بأمن الشعب الجزائري وسيادته ووحدته”.
ودعت الجمعية كافة الجزائريين مواطنين وسلطة إلى إدراك أننا بإزاء لحظة تاريخية فارقة، قد تؤدي بنا إلى انزلاقات خطيرة، إن لم نتدخل بالحل العاجل النافع وتركنا المجال لأعداء الأمة.. كما قد تؤدي إلى فتح صفحة جديدة وانطلاقة مباركة نحو أفق عظيم من التقدم والحضارة والرقي في ظلّ أمة جزائرية واحدة موحدة متآلفة منسجمة تعتز بدينها وتنطلق نحو المستقبل”.
أيمن رمضان