حذّرت جمعية العلماء المسلمين من طريقة انتشار الطريقة الكركرية التي قالت إنها “شبيهة بطريقة انتشار خلايا عناصر الشيعة الروافض التي فككت منها عناصر الأمن الكثير من الشبكات، وكذا شبكات التنصير وطوائف القادينة والبهائية والإلحاد وغيرها من الطوائف التي واجهها الأمن الوطني بحزم كبير”.
ناشدت جمعية العلماء المسلمين ممثلة في فرعها بولاية مستغانم، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والأمن الوطني، بضرورة التدخل لوقف تحرك عناصر الطريقة الطريقة الكركرية التي ظهرت مؤخرا في ولاية مستغانم، وقطع الطريق أمام نشاطها الذي أصبح معلنا في عديد ولايات الوطن.
وحذّرت ذات الجهة من الخطر الذي باتت تشكله هذه الفرق والطوائف على أمن الجزائر واستقرارها، مقترحة تشكيل لجنة أمنية يترأسها وزير الداخلية والجماعات المحلية للبحث عن معاقل هذه الجماعات التي تسعى إلى بث سموم الفكر الضال المضل الذي يهدف إلى ضرب المجتمع الجزائري في هويته وعقيدته.
وتساءلت الجمعية في بيان أصدرته صبيحة، الثلاثاء، وردت إلينا نسخة منه، عن سبب تجاهل السلطات المحلية للتحرك لوقف عناصر الكركرية، وعدم منع زياراتها المشبوهة لعدد من ولايات الوطن بما فيها مستغانم، وهي الزيارات التي تؤكد الجمعية أنها تهدف إلى الترويج لهذه الطائفة الدخيلة على مجتمعنا الجزائري.
وحذّرت الجمعية من طريقة انتشار الطريقة الكركرية التي قالت بأنها شبيهة بطريقة إنتشار خلايا عناصر الشيعة الروافض التي فككت منها عناصر الأمن الكثير من الشبكات، وكذا شبكات التنصير وطوائف القاديانية والبهائية والإلحاد وغيرها من الطوائف التي واجهها الأمن الوطني بحزم كبير.
كما أكدت جمعية العلماء المسلمين أن الأطراف التي تقف وراء انتشار هذه الطوائف والتي وصفتها بالأيادي الخارجية التي تسعى إلى ضرب بلادنا وأمنها واستقرارها، بعدما وقف الشعب الجزائري ومن خلفه حكومته وأسلاكه الأمنية والعسكرية ضد كل أشكال ومنافذ التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
وللإشارة فقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين وعلى مستوى واسع، صورا مجموعة من الرجال يمشون في الطريق العام، وهم يرتدون ملابس ملونة تشبه كثيرا الملابس التي يرتديها مريدو الطريقة الكركرية التي انتشرت بشكل كبير في المغرب الأقصى، موطن الطريقة الأصلي.