جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدعو الأمة الجزائرية إلى اليقظة والوقوف صفا واحدا تجاه ما يحاك ضد بلدنا

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدعو الأمة الجزائرية إلى اليقظة والوقوف صفا واحدا تجاه ما يحاك ضد بلدنا

استنكرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التصريحات الأخيرة التي جاءت على لسان الرئيس الفرنسي ايمانوال ماكرون بخصوص الجزائر والتي اعتبرتها انتهاكا صارخا لسيادة الجزائر و تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.

و أضافت الجمعية في بيانها الصادر أمس الأربعاء أنها تستغرب خلفية هذه الدعاوى المغلفة بزعم المحبة  قائلة ” أننا ندرك جيدا حقيقة مشاعر المستدمر القديم و نحفظ الذاكرة التي بيننا و بينه”.

و جاء في البيان أيضا أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدين بشدة هذه الممارسات القديمة و السقطات الشنيعة، التي طالما استهدفت أصالة الجزائر الممتدة عبر التاريخ، من خلال أبواق مستأجرة باعت ذممها لمستدمر الأمس.

كما دعت جمعية العلماء في ذات البيان، الأمة الجزائرية قاطبة لليقظة و الوقوف صفا واحدا تجاه ما يحاك ضد بلدنا مذكرة بأن وحدة الوطن و هويته و أمنه واستقراره مسؤولية الجميع.

و في مداخلته على أمواج إذاعة القرأن الكريم أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدكتور عبد المجيد بيرم أن ما تتعرض له بعض المؤسسات كمسجد باريس من حملة تشويه و تضليل يندرج ضمن حملة ممنهجة يقودها التيار اليميني المتطرف للنيل من الجزائر و تاريخها و رموزها لأن فرنسا لم يرقها أن ترى الجزائر قوية مستقرة مستقلة.