لقد أصبحت إزالة الشعر بالليزر، أكثر انتشارا، بسبب سرعته وفعاليته، بالرغم من أن مدى فعاليته تعتمد على مهارة وخبرة الطبيب، واختيار جهاز الليزر المناسب للمريضة.
ينمو الشعر في عدد من المراحل كما يوضح دكتور محمد حسين أبو حديد المدرس المساعد للأمراض الجلدية والتناسلية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومي للبحوث، (طور النمو، طور التساقط، فترة التراجع للشعرة)، ويمكن لليزر التأثير فقط على بصيلات الشعر النشطة (طور النمو) وبالتالي فالشعر بحاجة لعدة جلسات للقضاء على الشعر في جميع مراحل نموه، وتُحل هذه المرحلة بمواعيد متباعدة عن بعضها بما يكفي لتبدأ بصيلات الشعر بالنمو مرة أخرى.
وقد ثبت أن عدد الجلسات تعتمد على نوع الشعر، ولون البشرة للحدّ من نمو الشعر على المدى الطويل، معظم المرضى بحاجة إلى متوسط عدد 6 إلى 8 جلسات على الأقل.
يعتمد عدد الجلسات على معايير مختلفة، مثل المنطقة المعالجة، لون البشرة، خشونة الشعر، أسباب غزارة الشعر ونوع الجنس، فمثلا الشعر الداكن الخشن على بشرة بيضاء هو الأسهل في العلاج.
لا يعمل الليزر بشكل جيد إذا كان الشعر فاتح اللون، أحمر رمادي أو الشعر الأبيض، وكذلك الشعر الناعم من أي لون مثل الزغب.
بالعادة تكون الفترة بين الجلسات متباعدة أي من 6 – 8 أسابيع، وهذا يعتمد على المنطقة المراد علاجها وعلى طول دورة نمو الشعر في تلك المنطقة وعادة ما يظهر الشعر بعد حوالي ثلاثة أسابيع بعد الجلسة، ويجب أن تترك الشعرات تسقط من تلقاء نفسها، بدون أن يتم إزالتها بأي طريقة أخرى عن طريق المريضة بين كل جلسة وأخرى.
في بعض الأحيان يوجه الطبيب المريضة للقيام باختبارات الدم، فحص مستويات الهرمونات في الدم، لكي يتأكد من أن زيادة الشعر ليس نتيجة لارتفاع ما في مستويات هذه الهرمونات.
قد تحدث بعض الآثار الجانبية الطبيعية بعد العلاج بالليزر، بما في ذلك الحكة، والإحمرار، تورم حول المنطقة المعالجة وتغير في صبغة الجلد وهي أكثر هذه الآثار الجانبية شيوعاً، ونادراً ما تستمر هذه الآثار الجانبية أكثر من ثلاثة أيام.
إن الألم أمر متوقع ومحتمل خلال الجلسة وقد نحتاج لكريم تخدير موضعي يوضع قبل الجلسة بـ30 إلى 45 دقيقة، وقد يساعد تبريد المنطقة بالثلج على تخفيف الآثار الجانبية والألم بشكل أسرع.
قد تحدث الآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل فرط في التصبغ أو في بعض الحالات حروق خفيفة بالجلد تدعو إلى إعادة اختيار نوع الليزر المناسب لنوع البشرة والمنطقة المراد علاجها.
يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الأيام الأولى بعد العلاج واستخدام كريم واق من أشعة الشمس بمعامل حماية 50+.