في كثير من الأحيان نعاني من مشاكل جلدية، تستدعي زيارة طبيب الجلدية لتحديد الطريقة الأمثل للتعامل مع هذه المشكلات. في أحيان أخرى قد تحتارين في تحديد روتين صحيح للعناية ببشرتك، مما يستوجب أيضاً زيارة طبيب الجلد. وفيما يلي علامات إذا ظهر لديك إحداها، فيجب التوجه للطبيب لوصف الأدوية والمنتجات التي يجب استخدامها.
-حب الشباب المتكيس أو حب الشباب المزمن الذي لا يستجيب للعلاجات الموضعية لحب الشباب:
استخدام علاجات حب الشباب التي تحتوي على حمض السالسيلك مع العناية الصحيحة بالبشرة، يجب أن يبقي الأمور تحت السيطرة ويحسن من حالة البشرة. أما إذا استمرت المشكلة بنفس الكثافة دون تحسن، لمدة تزيد عن 3 شهور فيجب زيارة الطبيب لوصف علاجات فعالة.
-البقع البنية على الجلد والتي تتحول تدريجياً الى اللون الداكن أو تزداد في الحجم:
هذه البقع تستدعي زيارة الطبيب على الفور لإجراء فحص شامل للجلد. ويوصي الأطباء بضرورة استخدام الكريم الواقي من الشمس وخاصة لأصحاب البشرة الفاتحة.
-الحكة والطفح الجلدي الذي يستمر لفترات طويلة:
إذا كنت تعانين من احمرار في البشرة أو طفح جلدي أو تقشر في الجلد، تأكدي أولاً من أنك لا تعانين من حساسية لأحد الأدوية أو المنتجات التي تستعملينها. إذا استمر الطفح الجلدي بعد ذلك، فيجب زيارة طبيب الجلد فبعض أنواع الإكزيما تتطلب علاجات تحتاج إلى وصفة طبية.
-الندوب التي تزداد في السمك، أو تتورم:
استخدام المراهم الموضعية للجروح يجب أن يعطي نتيجة فعالة في التئام الجرح خلال أيام. لكن إذا لاحظت عدم التئام الجرح مع ازدياد سمكه أو عمقه، فيجب التوجه لطبيب الجلد للتأكد من عدم وجود عدوى أو تلوث.
-أثار حب الشباب:
الاحمرار الذي قد يتركه حب الشباب في البشرة عادة ما يمكن التخلص منه باستخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة وحمض الساليسيليك. ولكن في بعض الحالات لا تستجيب هذه الأثار للعلاجات الشائعة، وطبيب الجلد هو الذي يستطيع تحديد تقنية مناسبة للتخلص من هذه الأثار.
-البقع البنية:
تنتج هذه البقع من التعرض المستمر للشمس، وعادة ما تستجيب هذه البقع لكريمات التفتيح الموضعية. لكن في بعض الأحيان يستدعي الأمر استخدام الليزر أو العلاج الضوئي.