عبر اللاعب الدولي الجزائري، جمال مصباح، عن سعادته بالعودة مجددا إلى صفوف المنتخب الوطني استعدادا للمشاركة في “كان 2017” بالغابون بعد أيام. وأكد مدافع نادي كروتوني الإيطالي في هذا الحوار بأن مهمة “الخضر” في كأس إفريقيا لن تكون سهلة، وعلى اللاعبين تأكيد قوتهم على أرضية الميدان.
* في البداية، كيف استقبلت خبر عودتك إلى المنتخب الوطني؟
– بالطبع أنا سعيد بالعودة من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني، إنه بيتي الثاني، لقد غبت لمدة طويلة عن المنتخب وهذه العودة تشكل فخرا كبيرا بالنسبة لي ولعائلتي، خاصة أنها تزامنت مع المشاركة في كأس أمم إفريقيا.. أنا لم أقل أبدا بأنني سأعتزل اللعب الدولي وواصلت العمل بكل جدية، وكنت دائما على أتم الاستعداد لتلقي دعوة المنتخب الوطني.
* لكنك لم تلعب كثيرا في العام الفارط، كيف ترى ذلك؟
– صحيح، لكني لم أتوقف عن العمل ولعبت حوالي ست مباريات شهري أكتوبر ونوفمبر مع نادي كروتوني، أكيد هذا قد لا يكون كافيا، لكنني أشعر بأنني في لياقة جيدة، وسأعمل كثيرا خلال هذا التربص حتى أرفع من جاهزيتي وأكون عند حسن ظن الطاقم الفني الذي جدد ثقته في شخصي.
* ليكنس يراهن كثيرا على خبرتك لتأطير اللاعبين في مباريات “الكان”، ما تعليقك؟
– نعم لقد شاركت في دورتين لكأس إفريقيا وكأسين للعالم، وسأسعى لتوظيف كل خبرتي داخل المنتخب الوطني، وتقديم الإضافة المرجوة مني سواء لعبت أو لم ألعب، وهذا داخل الميدان أو خارجه، كما تعودت على القيام به في كل مرة مع المنتخب الوطني.. بالنسبة لي أنا تحت تصرف المدرب وهو الذي يقرر إن كنت سألعب أم لا، أو للقيام بأي شيء آخر.
* ما رأيك في قضية إبعاد فيغولي ومجاني عن “الكان”؟
– هذا الأمر لا يعني اللاعبين، فاختيار قائمة الـ23 لاعبا المعنية بالمشاركة في كأس إفريقيا أمر خارج عن نطاق صلاحياتنا، وما حدث لفيغولي ومجاني حدث للاعبين قبلهم، وعادوا للمشاركة مع المنتخب، وهذا ما سيحدث لهذا الثنائي لأنهما لاعبان يحبان الجزائر وقدما الكثير للمنتخب الوطني، وقضية إبعادهما ظرفية فقط وأنا متيقن من عودتهما.
* كيف ترى مواجهة موريتانيا الودية؟
– ودية موريتانيا المزدوجة ستكون فرصة مناسبة لنا لتحضير المواجهة الافتتاحية لنا في كأس إفريقيا أمام منتخب زيمبابوي، وسنسعى للاستفادة منها حتى نكون جاهزين لأول اختبار لنا في “الكان”.
* الجميع ينتظر رد فعل اللاعبين في كأس إفريقيا بعد البداية الكارثية في تصفيات مونديال 2018؟
– نحن نملك تشكيلة قوية وثرية باللاعبين الذين ينشطون في أقوى الأندية الأوروبية، لكن علينا تأكيد هذه القوة على أرضية الميدان، وتجنب دخول المنافسة في ثوب المرشح المتيقن بالفوز في كل لقاءاته، لأن المنافسة ستكون صعبة وكل المنتخبات المشاركة في دورة الغابون تسعى لصنع المفاجأة.
