أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) العميد يحيى سريع،الاحد أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأمريكية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن السبت.
وأضاف المتحدث أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن. وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ “أي حماقة أمريكية بريطانية”، وحذر “من العدوان على اليمن”. وأعلن الجيش الأمريكي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة. وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها. وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن”. ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين “إسرائيليين”، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة. كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على “إسرائيل”، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة “الإسرائيلية” على غزة.