أعلنت مصادر دبلوماسية ،الاربعاء عن عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة طارئة حول مالي الأربعاء، في أعقاب دعوة وجهتها كل من فرنسا والنيجر وتونس وكينيا وسانت فينست والغرينادين، الدول الأربع غير دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد أعلن في وقت سابق، أن باريس ستقدم طلبا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها مالي، من دون تحديد موعد عقد هذه الجلسة.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن ما فعله العسكريون في مالي “انقلاب داخل انقلاب وهو أمر مرفوض ويستدعي تنديدنا الفوري”.
وأعلن ماكرون خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة أوروبية ببروكسيل، تنديد القادة الأوروبيين “بأكبر قدر من الحزم باعتقال رئيس مالي ورئيس وزرائه” مضيفا أن الأمر “مرفوض”.
وأعلن ،الاربعاء الكولونيل المالي عاصيمي غويتا تجريد الرئيس باه نداو، والوزير الأول مختار وان من صلاحياتهما بعد اعتقالهما، عقب تشكيل حكومة جديدة، تم فيها استبدال وزيري الدفاع والأمن.