كانت قاعة الفكر والأدب لدار الثقافة أحمد رضا حوحو ببسكرة على موعد مع سهرة رمضانية جمعت بين الطرب والشعر والذكريات، حيث كان التنشيط من نصيب المتألق خالد بن نعجة.
ورحب السيد مراد بن عيسى مدير دار الثقافة بالحاضرين، بينما اعتلى المنصة كل من الشاعر ومطرب الطفل حسان بلعبيدي والشاعر الشعبي حسان درنون والأستاذ يعقوب عبد العالي والأستاذ عبد الحليم صيد وأخيرا الكاتب والقاص حركاتي لعمامرة، حيث كان الإستهلال بفرقة الحفوضية التي يرأسها الفنان خميسي قرين في مدائح دينية إهتز لها جمهور القاعة، لتليها قصصا عن رمضان زمان في روايات للأستاذ يعقوب عبد العالي الذي عاد بنا إلى الماضي الجميل وكيفية صيام رمضان ثم أحيلت الكلمة للشاعر حسان درنون الذي أتحف الجميع بقصائده الشعبية الجميلة ثم استطرد ليحكي عن ذكريات زمان، بعدها جاء دور الفنان القادم من العاصمة محمد فؤاد ومان في وصلة غنائية من آخر ألبوماته، بعدها أحيلت الكلمة لمثقفي المدينة لتعود إلى الشعر والألغاز والنكت المتعلقة بشهر رمضان الكريم.
فكان التألق لحسان بلعبيدي وصيد عبد الحليم والجميل خالد بن نعجة الذي كان يتحف الجمهور بقصائده الجميلة من حين لآخر لتحال الكلمة لأبناء المدينة فؤاد ومان ورواغة علي القادم من ديار الغربة.
وحكى كل واحد منهما عن ذكرياته عن مدينة بسكرة وأخيرا كانت وصلة أخرى من قبل فؤاد ومان وأخيرا كان مسك الختام لفرقة الحفوضية التي أتحفت الجمهور الذي تفاعل مع الأنغام الصوفية لتحال الكلمة أخيرا للضيوف في كلمة ختامية، وأخيرا أعلن خالد بن نعجة عن إختتام الجلسة شاكرا أفضال المنظمين من دار الثقافة وعلى رأسها السيد مراد بن عيسى.. والأخت سهيلة برناوي مهندسة الجلسة قبل أن يفترق الحاضرون وهم يتمنون أن تتكرر مثل هذه الجلسات الرائعة…
حركاتي لعمامرة