ترأس وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، امس، اجتماعي عمل خُصصا لمتابعة مدى تقدم اشغال مشروعي الخطين المنجميين الشرقي والغربي، باعتبارهما من المشاريع الاستراتيجية الكبرى، التي يولي لها رئيس الجمهورية أهمية بالغة.
وكشف بيان لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لضبط خلال هذين الاجتماعين، الترتيبات الأخيرة الخاصة بالزيارات الميدانية التي سيقوم بها الوزير، في غضون الأيام المقبلة للوقوف على الإجراءات اللازمة اتخاذها ميدانيا لتسريع عمليات الإنجاز، وتذليل كل الصعاب والعراقيل الممكن مواجهتها من طرف شركات الانجاز، حيث خصص الاجتماع الأول، لمتابعة اشغال انجاز الخط المنجمي الغربي الرابط بين بشار – تندوف – غار جبيلات، الممتد على مسافة إجمالية تقدر بـ950 كلم، أين قدّم المدير العام لوكالة أنسريف، عرضًا تقنيًا مفصلا حول وضعية المشروع والعراقيل المطروحة، وبدوره إقترح الوزير، حلول عملية لتسريع وتيرة الإنجاز، وتعزيز التنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية، والسلطات الولائية المعنية
كما أضاف البيان، أن اللقاء الثاني، خصص لمتابعة وضعية انجاز مشروع الخط المنجمي الشرقي، الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة على طول 422 كلم، المندرج ضمن المشروع المدمج لاستغلال وتحويل الفوسفات، حيث يضم عدة مقاطع
ومن جهتها تعهدت الشركات الوطنية والأجنبية، المكلفة بالإنجاز، بتجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، وضمان توفير المواد والمستلزمات الضرورية بالكميات الكافية، بما يسمح باستمرارية الأشغال بكامل طاقتها، مع الإلتزام ببرمجة العمل، وفق نظام التناوب 8 ساعات × 3، قصد استكمال الأشغال ، وتسليم المشروع كاملا مع نهاية السنة الجارية.
نادية حدار