كشف الكاتب بن يوسف لخضر لـ “الموعد اليومي” عن مواصلته الكتابة الإبداعية في مجال تأليف الكتب المتنوعة قائلا: أنا أكتب لأصحح فكرة، لأشعل قناديل الأمل بطرقات الحياة، أكتب لأن الكتابة رحلة جميلة وممتعة، ولأنها فسحة من الحرية تبعث فيها شيئا منك ثم ندخلها دوامة من الأحداث لتصنع في النهاية عبرا يستفيد منها غيرك، وهذا ما يؤكد أنني سأستمر في التأليف والإبداع.
وعن جديده في مجال تأليف الكتب، قال محدثنا: هناك مشاريع متواصلة ومتلاحقة لما بدأته سابقا من الكتابات، إذ أن هناك مجموعة كتب أخرى لهذا العام (2025) من ضمنها كتاب “جغرافيا الأفكار” على اختلاف مشاربها وتوجهاتها، كما أشرت فيه إلى ضرورة منح الشباب الخلاق والمبدعين أماكنهم التي تليق بفكرهم وأخلاقهم وإبداعهم والتوجه نحو العصرنة الخلاقة لا الفوضى الهدامة والتقليد غير السوي وتبني سياسات الغرب الممنهجة بأفكار مبطنة لتحطيم كل قيم الجمال والفن والوعي في وطن أبناء نوفمبر، وأيضا لي كتاب آخر جديد حول “أفكار وطروحات ومتغيرات العالم المستقبلي” في ظل عالم يعيش حربا اقتصادية وسياسية أكثر تناطحا وضراوة بتلغيم البشرية بأوهام، أوبئة غير مرئية ولا مجهرية ونشر حالة الخوف والهلع وغرس ثقافة الشتات والتشتت وعدم الاستقرار والفوضى الحياتية، وفي الحقيقة ينعدم فيها الضمير، همها الوحيد نفسها وتقسيم شعوب العالم والغنائم من خيراتها . وأيضا- يضيف محدثنا- لي كتاب شعري فيه مجموعة قصائد حرة، وهو ديوان شعري اجتماعي وطني تربوي تهذيبي، يحمل قيما إنسانية ورسائل لتقويم كل اعوجاج وتصليح كل من ينحرف عن جادة الصواب.
حاء/ ع
