الجزائر- نشرت جريدة “الزمان” التركية، السبت، على موقعها الالكتروني تصريحات لوزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو خلال كلمة ألقاها في افتتاح مصنع الخرسانة في بلدة فنيكة التابعة لمحافظة أنطاليا جنوب
تركيا يقول فيها إن” تركيا تتابع تحركات منظمة فتح الله غولن في الخارج، وفي كل أنحاء العالم ” وإنها “ستستمر في ذلك مهما كان”.
وذكر أوغلو بشأن الزيارة المرتقبة له رفقة أردوغان إلى الجزائر “سبق أن استقبلنا وزير الخارجية الجزائري، وسنتوجه هذا الإثنين إلى الجزائر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد بدأت مبادراتنا ضد هذه المنظمة في الجزائر أيضًا، وسنضيق الخناق عليها هناك.”.
و نسب الموقع – المحسوب على معارضي أردوغان- تصريحات لأوغلو توحي إلى أن أنقرة ستتطرق إلى قضية حركة غولن في جدول اعمال زيارة الرئيس التركي الى الجزائر وحتى تصريحات أخرى تبدو تحريضية لم ترد من مواقع إعلامية أخرى إلى حد كتابة هذه الأسطر، لكن في الوقت نفسه لم يصدر أي نفي من السلطات التركية أو سفارتها بالجزائر حتى مساء السبت، وإن كان من غير المستبعد أن المنظمة تسعى للعب على وتر “التحريض” للتشويش على الزيارة وتشكيل ضغط على الوفد الرسمي التركي في إطار الحسابات المعلقة بين الطرفين.
وشن الموقع هجوما شرسا على الرئيس اردوغان وعلى التصريحات المنسوبة إلى وزير خارجيته، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة للمنظمة في الجزائر التي تعمل تحت مراقبة الحكومة الجزائرية.
وأشارت “الزمان ” التركية أن الرئيس أردوغان استولى على عديد من مدارس “حركة الخدمة” الواقعة في بعض الدول العربية، منها المغرب والسودان والصومال، بعد ممارسة الضغوط عليها سياسيًا واقتصاديًا.
