جرائم الهيودفي الماضي والحاضر

   جرائم الهيودفي الماضي والحاضر

بداية نعزي أنفسنا ونعزي المسلمين قاطبة بإخواننا وأخواتنا وأبنائنا الذين قضوا شهداء إن شاء الله تعالى في غزة الإباء نتيجة الغدر الصهيوني والإرهاب اليهودي الغاصب. وعلى مسمع ومرأى العالم المتحضر هكذا يزعم؛ المتحضر بآلة القتل والدمار لكنه الغير متحضر من الإنسانية والعدالة والإنصاف. إنه يجب أن لا يغيب عن بالنا أننا أمام عدو شرس فقد إنسانيته، عدو تمرس بالقتل وسفك الدماء. إنهم يهود أهل الإجرام والقتل في الماضي وفي الحاضر. اغتصبوا أرضنا ومقدساتنا نتيجة ضعف الأمة في مرحلة من المراحل ونتيجة التواطؤ الصليبي الحاقد مع يهود بتمكينهم من فلسطين العربية المسلمة. فهم – أي يهود – قتلة. وسجل القرآن الكريم ذلك ” وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ” آل عمران: 112. أمة فقدت إنسانيتها وآدميتها. فهم أعداء الإنسانية إلا من كان على أخلاقهم وإجرامهم. ولقد حاولوا مرتين قتل نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. لكن الله حفظه منهم ومن مكرهم وكيدهم. رغم العهود والمواثيق بينه صلى الله عليه وسلم وبين يهود. لكنهم أمة الغدر والمكر والقتل. أما جرائمهم اليوم وعلى أرض فلسطين العربية المسلمة من البحر وإلى النهر فحدث ولا حرج.

هم أساتذة الإرهاب والإجرام والقتل من منا لا يتذكر جرائمهم في دير ياسين، وجرائم عصاباتهم الصهيونية في القرى والبلدات الفلسطينية لتهجير أهلها. من منا لا يتذكر وهم يلقون بقنابل القنابل العنقودية المحرمة دوليا. من منا لا يتذكر كيف دمروا بيروت العربية ومدينة القنيطرة السورية الصامدة والشاهدة على همجية وإجرام هذا العدو الغاصب وتدميرهم لمخيم جنين، وجريمتهم في واغتيالهم لكبار الشخصيات الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة وخارجها. هذا هو بعض من سجل إجرامهم وإرهابهم، والبعض يصدق بأنهم يريدون السلام، وربنا يقول في محكم التنزيل ” أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ” البقرة: 100. إن واجبنا نحو هذا الحدث الجلل وما يحدث لإخواننا في غزة الصامدة المجاهدة أن نعود إلى الله بالتوبة والإنابة نعود إلى ديننا إلى إسلامنا، ننصر هذا الدين حتى ينصرنا الله، نحن أمة العزة والفخر إن عدنا لديننا ” إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ “.