شهدت، مؤخرا، ولاية ميلة أثقل حصيلة لها منذ انتشار وباء كورونا “كوفيد 19″، أين سجلت 11 حالة جديدة مؤكدة ليرتفع بذلك عدد الإصابات الإجمالي إلى 159 حالة، وبذلك يجمع الملاحظون على أن سبب هذا الإرتفاع الرهيب للفيروس يعود إلى الإستهتار واللامبالاة وعدم التقيد بالإجراءات الصحية الوقائية كارتداء الكمامات، الإلتزام بالتباعد الإجتماعي، لتفادي الإصابة بهذه العدوى من طرف المواطنين، وتتمثل البلديات المعنية في كل من التلاغمة، وادي العثمانية، فرجيوة، وبنسبة كبيرة شلغوم العيد.
للإشارة، فإن المواطنين بولاية ميلة لا يلتزمون بالتعليمات والنصائح الوقائية، التي يقدمها الأطباء وحتى القوانين والتعليمات، إلى جانب إقدام العديد منهم على إقامة الحفلات من الولائم والأفراح والتجمعات خلال الجنائز دون احترام أدنى شروط الوقاية.
وفي هذا الإطار، ما تزال ولاية ميلة تشهد تواصل عمليات التعقيم والتنظيف، على غرار تلك التي قامت بها مصالح الدرك الوطني ببلدية دراحي بوصلاح، على مستوى الطريق الرئيسي ومختلف الفروع والمناطق الآهلة بالسكان، وقد تم تسخير لهذه العملية كافة المستلزمات والضروريات لإنجاحها.
جمال.ك
