مع بداية تصنيع شركات الهواتف للساعات الذكية “الديجيتال سمارت”، انجذب العديد من الأشخاص بمختلف أعمارهم لارتدائها، لما تقدمه لهم من مميزات تكنولوجية، منها سرعة دقات القلب، وعدد السعرات الحرارية التي تم حرقها في الجسم على مدار اليوم، وعدد الكيلومترات التي تم سيرها على مدار اليوم.
ولكن هنا يبقى السؤال، هل ارتداء الساعات الذكية يؤثر سلبا على أجهزة الجسم وخاصة القلب أم لا؟
وقال الدكتور حاتم غازي، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن الساعات الذكية لا تشكل ضررا على صحة الإنسان الذي يرتديها، بل بالعكس لها العديد من الفوائد، التي من أبرزها قياس ضربات القلب طيلة الوقت الذي يرتدي فيه الشخص الساعة.
ولفت استشاري القلب والأوعية الدموية، إلى أن ساعات السمارت، تقوم بقياس ذبذبة “AF”، وهي الرجفان الأذيني للقلب، مشيرا إلى أن هذه الذبذبات لا يمكن للطبيب أن يلاحظها، ولكن، الساعة تقوم بقياسها.
ومن خلال الساعة، يمكن للمريض أن يبلغ الطبيب المتخصص أن الساعة تنذره بهذا الأمر، ليقوم الطبيب بإجراء التحاليل والأشعة وكافة الإجراءات لتقصي حقيقة الذبذبات الأذينية، وعند التأكد يتم العلاج عن طريق الطبيب والأدوية المنوطة بالعلاج.
وأكد غازي، أن الأطباء لا يمكنهم ملاحظة هذه الذبذبات، لذا، فالساعة يمكنها إنقاذ المريض من خلال الإشعارات التي تخرج منها، موضحًا أن هذه الذبذبات عند إهمالها قد تؤدي إلى الإصابة بجلطات على المخ في حالة عدم علاجها.
الوكالات