يستغرق النوم العميق 100 دقيقة تقريباً، وهو ما يريح الجسم من عناء النهار
ويشحنه بطاقة جديدة لأداء مهمّات اليوم التالي. والنوم العميق هذا يحصل قبل منتصف الليل أي قبل دخول النائم مرحلة الأحلام.
فإن تأخرتِ في النوم إلى ما بعد منتصف الليل، غلب النوم الخفيف على النوم العميق ومنع جسمك من استعادة حيويته. لذلك ننصحك بالنوم الباكر خصوصاً إذا كنت تستيقظ باكراً.
أما إذا اضطررت إلى إطالة السهر ليلتين متتاليتين، يُعيد إليك نومك الباكر في الليلة الثالثة نصفَ ما فقدتِ من النشاط، على أن تحصّل النصف الآخر من طريق نومك الباكر في الليالي التالية.
أما إذا طال نومك الصباحي من غير استيقاظ ساعة اعتدت الإستيقاظ، يفيدك الاستغراق في النوم، وإلا شعرت بالنعاس طوال النهار. أما القيلولة، فيجب أن تراوح بين 20 دقيقة (نوم خفيف) وساعة ونصف (نوم عميق).
ومن الأفضل على الدوام ألا تعاندي النوم وبشائره (عينان ثقيلتان، تثاؤب،…)، وإلا فاتتك دورة من دورات النوم العميق واضطررت لانتظار دورة تالية، فللجسم ساعته الخاصة التي يوقتها بحسب حاجته إلى الراحة لاستعادة قواه المستنزفة خلال النهار.
وشعورك بالنعاس هو الإنذار الذي يوجهه إليكِ جسمك، فارضخي له.