يتعرض بعض الأشخاص من آنٍ لآخر للإغماء، وقبل فقدان الوعي، يظهر عليهم مجموعة من العلامات التحذيرية، مثل ضبابية الرؤية والغثيان والدوخة وكثرة التعرق. ونظرًا لتعدد أسباب التعرض للإغماء، يتعين على المريض الذهاب إلى الطبيب المختص، لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل، نستعرضها في السطور التالية، وفقًا لموقعي “Mayo clinic” و”Health line”.
تخطيط كهربية القلب
قد يكون فقدان الوعي ناتجًا عن وجود مشكلة في القلب، تعيق الدم المؤكسج من التدفق إلى المخ، وللتأكد من ذلك، يجب على المريض أن يخضع لتخطيط كهربية القلب، وهو من الفحوصات الفعالة في الكشف عن عدم انتظام نبضات القلب واحتشاء عضلة القلب وانسداد الشريان التاجي.
أشعة الإيكو
يعتمد الطبيب على تخطيط صدى القلب، المعروف أيضًا باسم “الإيكو”، للاطمئنان على حجم عضلة القلب، والكشف ما إذا كانت الصمامات تعاني من الضيق أو الانسداد. وتقوم أشعة الإيكو بتصوير القلب والصمامات، بالاعتماد على الموجات فوق الصوتية.
اختبار الجهد
يقوم الطبيب في هذا الاختبار بوضع مسارات كهربائية على صدر المريض، لتحديد مدى انتظام نبضات قلبه. وسُمي بهذا الاسم، لأنه عادًة ما يتم إجراؤه أثناء المشي أو الركض على المشاية الكهربائية.
تحليل صورة الدم كاملة
لكي يعرف الطبيب ما إذا كانت الأنيميا هي سبب تعرض المريض للإغماء المتكرر أم لا، يقوم بأخذ عينة دم منه، للكشف عن مستويات الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين إلى جميع الخلايا والأنسجة.
اختبار السكر
من المحتمل أن يكون الإغماء ناتجًا عن اضطراب مستويات السكر بالدم، وتُعرف هذه الحالة باسم “الغيبوبة السكرية”. لذلك يجب إجراء اختبار السكر، للاطمئنان على نسبته بالجسم، لأن ارتفاعه أو انخفاضه لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بالسكري.