جديد الطب.. الحمى قد تهدد الأطفال بتلف الدماغ- حقيقة أم خرافة؟

جديد الطب.. الحمى قد تهدد الأطفال بتلف الدماغ- حقيقة أم خرافة؟

يجب على الأم الإسراع في التوجه للطبيب عند ارتفاع درجة حرارة طفلها، لأن التأخر في علاج الحمى قد يكون له تأثيرات سلبية على صحته.

ويشاع أن الحمى عند الأطفال قد تؤدي إلى تلف الدماغ، نستعرض في التقرير التالي، حقيقة ذلك، وفقًا لموقع “Very wellhealth”.

هل الحمى عند الأطفال تؤثر على الدماغ؟

اعتقاد أن ارتفاع حرارة الأطفال -الذي عادة ما يحدث عند إصابتهم بالعدوى- يهدد أدمغتهم بخطر التلف ما هو إلا خرافة، حتى الحمى المرتفعة لا تسبب ذلك.

ولكي يصاب الطفل بتلف الدماغ، يجب أن تبلغ حرارة جسمه 107.6 درجة فهرنهايت، وهذا النوع من الحمى شديد الندرة، ويرتبط حدوثه بضربات الشمس الخطيرة.

متى تستدعي الحمى عند الأطفال زيارة الطبيب؟

– إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل الذي يقل عمره عن 3 أشهر إلى 38 درجة مئوية.

– إذا بلغت درجة حرارة الطفل في أي مرحلة عمرية 38 درجة مئوية.

– إذا وصلت درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية.

– إذا استمرت الحمى لدى الطفل الأقل من عامين لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة.

– إذا استمرت الحمى لدى الطفل الأكبر سنًا لمدة تتراوح ما بين 48 و72 ساعة.

– إذا كانت الحمى عند الطفل مصحوبة ببعض الأعراض، مثل تيبس الرقبة والارتباك وصعوبة التنفس والصرع لأول مرة.

أدوية علاج الحمى عند الأطفال

1- أسيتامينوفين : مسموح للأطفال الأقل من 3 أشهر، ولكن من الأفضل مراجعة الطبيب، لمعرفة الجرعة المناسبة، لأن الجرعات العالية منه تسبب التسمم.

2- إيبوبروفين : يمكن تقديمه للأطفال حتى سن 6 أشهر.

3- الأسبرين : ممنوع على الأطفال الأقل من 18 عامًا، لأنه يهددهم بخطر الإصابة بمتلازمة نادرة ومميتة تعرف باسم “راي”.

طرق طبيعية لعلاج الحمى عند الأطفال

– الاستحمام بالماء الفاتر.

– شرب كمية وفيرة من السوائل، تحديدًا الماء.

– ارتداء ملابس خفيفة.

– وضع كمادات باردة خلف العنق وتحت الإبط وعلى الفخذ.