أكدت دراسة حديثة أن الناس يتوقون حقًا إلى تناول الأكلات الخفيفة والوجبات السريعة عندما يتعرضون للتوتر بسبب الأحداث في حياتهم.
قام باحثون من أستراليا ونيوزيلندا باستطلاع آراء 137 بالغ حول عاداتهم الغذائية ومشاعر التوتر والرغبة الشديدة في تناول الطعام على مدار أسبوع واحد.
وأفاد المشاركون عن شغفهم لمزيد من الطعام، وتناول المزيد من الوجبات السريعة بشكل عام، عندما زاد التوتر الذي كانوا يعانون منه في يوم معين. وأجرت الدراسة الباحثة الرياضية والصحية، شينا لي، ومن جامعة غرب أستراليا في بيرث وزملاؤها. وكتب الفريق: “قد تؤدي مشاعر التوتر والقلق إلى تغيير السلوك الغذائي”.
وأوضحوا أن الأكل العاطفي هو ذلك الذي يتعلق بأولئك الذين يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام استجابة للمشاعر السلبية، وعلى وجه الخصوص، عند مواجهة القلق والتوتر.
وفي الدراسة، طلب الباحثون من المشاركين الإبلاغ عن مستويات التوتر والقلق لديهم وفقَا لمقياس محدد والذي يركز على حالات الشعور بالقلق والعصبية والذعر والقلق.
وكشف تحليل الفريق أن المشاركين أبلغوا عن رغبة شديدة في تناول الكربوهيدرات والحلويات والأطعمة السريعة في الأيام التي شعروا فيها بمزيد من التوتر. وعلاوة على ذلك، كلما كان الأشخاص أكثر توترا، زاد عدد الحلويات والوجبات السريعة التي أبلغوا عن استهلاكها، إلى جانب كميات أكبر من الطعام بشكل عام. وهذه النتائج تشجع على مزيد من التحقيق في الطرق التي تؤدي بها الرغبة الشديدة في تناول الطعام إلى الاستهلاك اللاحق، كما كتب الفريق.