يوجد في الجزء الأمامي من العين طبقة شفافة من الأنسجة تسمى القرنية، وتشبه النافذة التي تسمح للضوء بالدخول إلى العين، وتساعد الدموع في حمايتها من البكتيريا والفيروسات والفطريات. ومن أخطر المشكلات التي تهدد القرنية هو وجود ثقوب على القرنية، لأنها تهدد الرؤية وقد ينتهي الأمر بفقدانها تمامًا، ونستعرض في السطور التالية أسباب ثقب القرنية وأعراضها وطرق علاجها، وفق ما جاء في “healthline” :
أصحاب أمراض المناعة الذاتية: أصحاب أمراض المناعة الذاتية مثل مرضى التهاب المفاصل أكثر عرضة للإصابة بثقوب القرنية، وذلك لأن جهاز المناعة بدلا من أن يهاجم العدوى الغريبة التي قد يصاب بها الجسم، يهاجم الخلايا والأنسجة السليمة على أنها أجسام غريبة، ويتسبب في تلفها، ومنها القرنية.
الالتهابات الميكروبية: التهابات العين الميكروبية من أبرز المشكلات التي قد تصيب العين، وتهدد القرنية بالالتهابات الشديدة، لأنها تتسبب في تكاثر الميكروبات في القرنية ما يتسبب في تعرضها للانثقاب.
ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة: ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة في حمام السباحة يتسبب في تفاعل بعض المواد الكيمائية مع العدسة، فيسبب التهاب القرنية بالاكانثاميبا، الذي يهدد باختراق القرنية، ويذيبها ويعرضها لخطر الانثقاب.
التعرض لإصابة في القرنية: ومن أسباب وجود ثقب في القرنية هو التعرض للإصابة أو حادث تسبب في انثقابها.
أعراض ثقوب القرنية:
وعند وجود مقدمات لبداية وجود ثقب في القرنية، تظهر بعض الأعراض الواجب الانتباه لها، وتشمل:
ـ ألم في العين.
ـ احمرار العين.
ـ إفراز الدموع.
ـ زغللة العين.
ـ ضعف الرؤية.
أما عند حدوث ثقب القرنية فيظهر على المصاب هذه العلامات والتي تشمل:
ـ ألم شديد في العين.
ـ حكة شديدة في العين.
ـ عدم وضوح الرؤية.
ـ تورم الجفون.
ـ وجود صديد أو إفرازات من العين.
ـ حساسية للضوء.
ـ الشعور بوجود جسم غريب في العين.
تشخيص ثقوب القرنية:
التشخيص المبكر مهم في علاج ثقب القرنية، لذا يجب استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غريبة في العين، وهنا يلجأ الطبيب إلى فحص العين باستخدام المصباح الشقي، وليساعد الطبيب في رؤية الأضرار التي لحقت بالقرنية وتحديد الإصابة بقرحة القرنية.