ما تزال أزمة الموسيقار حلمي بكر تُحدث ضجة كبيرة في الإعلام، حيث كشفت الفنانة نادية مصطفى عن معلومات تفيد بمنع زوجته الزيارة عنه، ونقله إلى أرياف الشرقية، رغم حالته الصحية الصعبة التي تحتاج إلى العلاج في المستشفى.
وقالت عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، في مداخلة مع برنامج “كلمة أخيرة”: “خلال فترة مرض حلمي بكر الأولى وأثناء تواجده في المستشفى كنت أزوره إلى أن خرج على رجله بدون مشاكل، وتوجه إلى بيته في حدائق الأهرام لأنه كان منفصلا عن زوجته، وبعدها عرفت إنه رجع بيته في المهندسين وتعرض لوعكة صحية جديدة، وكنت أزوره بوجود زوجته كل يوم تقريباً”.
وأضافت نادية مصطفى: “نقلت الصورة لنقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل ومجلس إدارة النقابة، والكل أجمع على أننا تحت أمر حلمي بكر، لكن لما عرضت عليه نقله للمستشفى رفض وقال لو خرجت من البيت لن أعرف أدخله مرة ثانية”.
وأردفت بالقول: “احتراماً لرغبة حلمي بكر طلبت له دكتور يزوره في البيت، لكن كنت أرى أن حالته تتدهور يوما بعد يوم، وفي آخر أيام زرته فيها كان يقول كلاما غريبا وغير مركز، والنقابة أخذت قرارا بضرورة نقله للمستشفى الذي يريده، ووافق على دخول مستشفى القوات المسلحة، لكن فوجئت إن زوجته أخذته البلد عند والدتها ولم يذهب إلى المستشفى، وكانت لا ترد على المكالمات أو الرسائل الصوتية”، لافتةً إلى أنه وصلتها “رسائل صوتية تشير إلى تعرض حلمي بكر لمعاملة فيها إهانة”.
وفي مداخلة مع برنامج “كلمة أخيرة”، علّقت سماح عبد الرحمن القرشي، زوجة حلمي بكر على اتّهامات هشام ابن الموسيقار لها بالاستيلاء على شقته في المهندسين، فقالت: “الموسيقار الكبير برفقة زوجته وابنته في محافظة الشرقية ليس في الأرياف، لكن في مدينة كفر صقر وإخوته كانوا هنا الأسبوع الذي فات”.
وأضافت: “قلنا نتركه يغير جو في هواء نظيف واتينا هنا حتى أرعاه بمساعدة أهلي، لأن الحمل كان ثقيلا عليا وليس لدينا إمكانيات لننقله إلى مستشفى خاص، لأن أمواله سرقها مدير أعماله”.
ق/ث
