الجزائر- أكدت جبهة القوى الاشتراكية مواصلتها على المستوى التعبوي أو داخل المجالس المنتخبة لإفشال مخططات هدم مؤسسات الدولة وإفراغها من محتواها. كما قررت استمرارها في نضالها الرامي إلى إعادة بناء
الإجماع الوطني والشعبي رغم كل العقبات التي تعرضت لها.
وقالت جبهة القوى الإشتراكية في بيان لها ” إن الانتخابات التشريعية للرابع من ماي 2017 جرت في خضم وضع إقليمي ودولي عالي المخاطر وتحت ظرف سياسي وطني استثنائي طبعه الجمود، الانغلاق والانسداد والعزوف السياسي”، مشيرة إلى أن مشاركتها لم تكن أبدا منحصرة في الحصول على مقاعد نيابية محددة ولا يمكن بأي حال من الأحوال قياس نجاحها في العدد المحصل عليه.
وأضاف البيان أن جبهة القوى الاشتراكية أثبتت خلال هذا الموعد من حيث الجوهر ومن حيث الشكل ودون غموض قدرتها على احترام وتجسيد مبادئها التأسيسية وقيمها التوجيهية، مؤكدة مواصلتها على المستوى التعبوي أو داخل المجالس المنتخبة لإفشال مخططات هدم مؤسسات الدولة وإفراغها من محتواها.
كما أكد حزب الدا الحسين أن هيكلة وتنظيم المجتمع الجزائري وحده الكفيل لمواجهة كل مخططات التدمير الذاتي من جهة والحفاظ على المكتسبات الوطنية من جهة أخرى، مضيفا “هو المسعى الذي سنواصل فيه من أجل تعزيز مفهوم النضال وجعله ممارسة يومية لكونه الحصن المنيع ضد كل الانهيارات والانزلاقات التي يتعرض لها مجتمعنا،.”