جدد عزم الجزائر على مواصلة دعم مالي، أويحيى يؤكد من إثيوبيا: الجزائر ستحتضن ندوة إفريقية حول تجفيف منابع الإرهاب في مارس القادم

elmaouid

الجزائر- أكد الوزير الأول،  أحمد اويحيى، الأحد،  بأديس أبابا بأن الجزائر مستعدة لاحتضان ندوة إفريقية في مارس المقبل حول سبل تجفيف المصادر العديدة لتمويل الإرهاب، مجددا عزم الجزائر على مواصلة دعم وتمويل الشعب المالي.

وأوضح أحمد أويحيى، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة  في أشغال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، أن هذا الاجتماع يهدف إلى تعبئة المجموعة الدولية برمتها من خلال وضع الامم المتحدة لبروتوكول مكمل  للاتفاقية الدولية لمكافحة الارهاب لسنة 1999 أو للاتفاقية الدولية ضد اختطاف الرهائن لسنة 1983.

ولدى تدخله أمام الدورة 36 لقمة لجنة التوجيه للشراكة الجديدة من أجل تنمية  افريقيا (نيباد)، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية في قمة رؤساء دول وحكومات  الاتحاد الافريقي بأديس أبابا، عرض  أويحيى المعطيات المتعلقة بحالة مشاريع البنى التحتية القارية التي كلف الاتحاد  الإفريقي الرئيس بوتفليقة بترقيتها باعتباره أحد المبادرين بهذه الآلية.

وأكد ممثل رئيس الجمهورية بخصوص الطريق العابر للصحراء أن أشغال المحور المركزي في طور الانتهاء، مبرزا أن أشغال المقطع الذي يربط أساماكا وآرليت  بالنيجر جارية بعد أن تم ضمان تمويلها بفضل جهد من الجزائر والنيجر لدى  المانحين من خارج إفريقيا، مضيفا بأن باقي هذا الطريق بين الجزائر ونيجيريا قد  تم تعبيده بالكامل. أما بخصوص خط الألياف البصرية الممتد على طول 4.350 كم، أوضح  أويحيى أن  هذا المشروع يعرف تقدما معتبرا، مشيرا إلى أن الجزائر قد استكملت مقطعا بطول  2.650 كم من الشمال الى الجنوب.

ولدى تطرقه إلى النيجر الذي سيقطعه خط الألياف البصرية على طول 900 كم، أوضح  أن جميع المراحل التقنية التحضيرية قد تم إنجازها وأن لجنة  لتسيير المشروع تعمل على قدم وساق، مضيفا أن البنك الأفريقي للتنمية وافق بفضل المجهودات المشتركة للجزائر  والنيجر على تمويل بقيمة 44 مليون اورو لإنجاز المقطع الواقع بالنيجر.

 وبهذه المناسبة دعا أويحيى إلى العمل على تعزيز التنسيق بين النيباد  ومفوضية الاتحاد الافريقي والسهر على جعل قمة الاتحاد الافريقي تسهم أكثر في  إثراء وتوجيه اقتراحات وتوصيات النيباد.