الجزائر- أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، السبت، بوهران، بأن حركة الإصلاح الوطني تعتبر أن استدعاء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة للرئاسيات المقبلة مؤشر قوي على الاستقرار
المؤسساتي في البلاد ودليل على حرصه على أجراء المواعيد الانتخابية في آجالها”.
وقال السيد غويني في كلمة ألقاها خلال ندوة لإطارات الحزب، أن حركة الإصلاح الوطني تعتبر استدعاء الهيئة الناخبة “مؤشرا قويا على استقرار المؤسسات في البلاد ودليلا قويا على حرص رئيس الجمهورية على إتمام وإنجاز المواعيد الانتخابية في آجالها الدستورية وفي إطارها العادي والعام”.
وجدد رئيس حركة الإصلاح في كلمته موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، مجددا دعوة الرئيس بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية، معتبرا أن العهدة الجديدة ستكون “مرحلة الجمع والقوة واستكمال المشاريع ومرحلة تعزيز وتعميق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأكد السيد غويني دفاع حزبه عن أمن واستقرار البلاد وعن “استكمال المصالحة الوطنية كي تحقق كل أهدافها وتبلغ مداها في المزيد من الانسجام بين مختلف الفاعلين في الساحة الوطنية للنهوض بالبلاد واستكمال التنمية في مختلف القطاعات وفي مختلف جهات الوطن”.
ولإنجاح الانتخابات المقلبة دعا رئيس حركة الإصلاح إلى مشاركة واسعة لمختلف الفاعلين في الطبقة السياسة حتى تتخطى البلاد هذه “المرحلة الدقيقة والصعبة التي تشهد عديد المخاطر وتواجه عديد التحديات والرهانات” مثمنا في السياق ذاته “الإنجازات المحققة منها الأمن والاستقرار”.
وللإشارة، تنظم حركة الاصلاح الوطني ندوة لاطاراتها استعدادا للرئاسيات لقادمة، بحسب ما أعلنه رئيسها في مستهل الكلمة التي ألقاها أمام أعضاء المكتب الوطني للحركة وإطاراتها لمكتب وهران وجهة غرب الوطن.
ويأتي هذا المجلس الذي يضم إضافة إلى مكتب ولاية وهران وإطاراته، ممثلين عن المكاتب الولائية لجهة الغرب وذلك تنفيذا لقرارات مجلس الشورى الوطني الذي أقر برنامج عمل لعام 2019 في دورته العادية السادسة المنعقدة في الفاتح جانفي الجاري وفق رئيس حركة الإصلاح.