وجه خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رسالة اطمئنان لمنتخب بلاده المتوج حديثا بلقب كأس أمم إفريقيا، التي استضافتها مصر. وقال الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي، إن زطشي جمع اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني قبل خوض الفريق مرانه الأول ضمن المعسكر الإعدادي لـ” الخضر”، الذي يستمر حتى العاشر من سبتمبر الجاري.
ب.ص
وكشف ذات المصدر، أن زطشي وجه كلمات تحفيزية للجميع، وجدد التزام اتحاد الكرة بتسخير كل الوسائل بهدف تمكين المنتخب الوطني من تحقيق أهدافه المستقبلية ورفع كل التحديات في الاستحقاقات المستقبلية.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن غضب لاعبي المنتخب الوطني من زطشي، بسبب تأخره في صرف مكافآت التتويج بكأس أمم إفريقيا.
وكان زطشي، أعلن عزمه توزيع المكافأة التي رصدها الاتحاد الإفريقي ( كاف) والمقدرة بـ5ر4 ملايين دولار على اللاعبين والجهاز الفني، مؤكدا استعداده لبذل المزيد من أجل إرضاء “الأبطال”.
إلى ذلك، خاض المنتخب الوطني مرانه الأول تحت قيادة المدرب جمال بلماضي، بمشاركة 20 لاعبا. وتخلف 3 لاعبين عن الموعد، حيث تم إعفاء يوسف عطال، مدافع نادي نيس الفرنسي بقرار من الجهاز الفني، في حين وصال ألكسندر أوكيدجة حارس ميتز الفرنسي، للمعسكر متأخرا بينما التحق عيسى ماندي مدافع بيتيس الإسباني بزملائه بعد نهاية التدريب.
وبمناسبة هذا التربص، استدعى المدرب الوطني غالبية المجموعة التي كانت حاضرة بالمغامرة المصرية، باستثناء الرباعي: مهدي زفان، (دون فريق)، هشام بوداوي الذي التحق رسميا الاثنين بنادي نيس الفرنسي، محمد فارس (مصاب)، وآدم وناس الذي انضم بدوره مؤخرا لنادي نيس.
ورسّم المدافع الأيسر، إلياس شتّي (المُنتقل هذه الصائفة من شبيبة القبائل إلى الترجي التونسي) أول حضور له مع تشكيلة محاربي الصحراء، بينما يسجل كل من الظهير الأيمن بن عيادة (شباب قسنطينة)، الجناح الأيمن زين الدين فرحات (نيم الفرنسي) والمهاجم سعيد بن رحمة (برانتفورد الإنجليزي)، عودتهم إلى صفوف الخُضر.
ويسعى الفريق الوطني للحفاظ على ثوب أبطال إفريقيا ضد البنين، الذي يعرفه زملاء القائد رياض محرز، باعتباره أحد خصوم الفريق الوطني في التصفيات المؤهلة لدورة مصر 2019.
وخلال حملة التصفيات آنذاك، خسر أشبال بلماضي في كوتونو (0-1)، وهي الهزيمة الوحيدة في مشواره التدريبي مع المنتخب الوطني منذ أوت 2018 خلفا لرابح ماجر.
